«الجزيرة» - الرياض
أكد فهد العثيم رئيس شركة العثيم للاستثمار والتطوير العقاري أن السوق السعودي أحد الأسواق الواعدة والمتنامية بقوة في قطاع الترفيه والسياحة بالنظر إلى قوته الاقتصادية والقوة الشرائية والاستهلاكية الكبيرة المبنية أيضاً على نمو سكاني كبير يشكل الشباب الأغلبية فيه.
وأوضح العثيم أن هناك تقارير اقتصادية قدرت وصول حجم الصرف على الترفيه في السعودية إلى نحو 6 مليارات ريال تمثل 10 في المائة من حجم الإنفاق السياحي العام الذي يشمل نشاطات عديدة من فنادق ومنتجعات سياحية، مدن ترفيهية، ومطاعم وخلافه. ويزداد حجم الصرف مع ارتفاع نسبة أعداد الأطفال في السعودية الذين يقل أعمارهم عن 14 عاماً، وتصل نسبتهم إلى أكثر من 49 في المائة من إجمالي السكان.
وأشار العثيم إلى أن قطاع إقامة المراكز التجارية سيكون إيجابياً بالنظر إلى توسع المدن الكبرى وتزايد السكان مما حدا بالعديد من البيوت الاستثمارية التوجه باستثماراتها نحو مراكز تجارية تنقل تلك الأسماء والماركات العالمية إلى أقرب نقطة للعميل بمراكز ومولات توفر وتلبي احتياجات العائلة ومن ضمنها مراكز الترفيه التي باتت تتحول إلى مدن ترفيهية مصغرة ومتكاملة تحفز العائلة إلى التسوق والترفيه وبشكل آمن في وقت واحد وبالتالي زاد حجم الاستثمار وأصبح قطاع الترفيه في المناطق المغلقة يسجل نمواً كبيراً في دولة مثل المملكة تعيش في أجواء حارة في الغالب وتحد من التحرك الخارجي لأفراد العائلة.
وعن مشاريع الشركة نوه العثيم على أن مشروع صالات سفوري لاند من أكبر المنجزات الترفيهية التي تم تنفيذها بحرص وعناية شديدين لتلبية احتياجات الزوار والمرتادين ومراعاة الخصوصية التي ينبغي أن توفرها لمرتاديها، إضافة إلى الجلسات العائلية والمطاعم التي تعد بعداً جديداً للتسوق.
ويهدف هذا المشروع إلى فتح نافذة ترفيهية وترويحية تتميز بتوفير العديد من أحدث الألعاب الترفيهية الداخلية بالإضافة إلى الألعاب الإلكترونية والمساحات الواسعة والخدمات الملائمة، حيث بلغت المساحة الإجمالية لصالات سفوري لاند لعام 2008م أكثر من 35000 متر مربع، مكونة من إحدى عشرة صالة ترفيهية مغلقة، وسوف تزداد إلى 75000 متر مربع مع نهاية عام 2010م، كما أن تمركز هذه الصالات بين ثلاث مدن وهي (الرياض- القصيم - الأحساء) تعد علامة بارزة في استقطاب أكبر عدد من الزوار.
لذلك فإن القطاع الترفيهي سيكون إيجابياً بالنظر إلى توسع المدن الكبرى وتزايد السكان وكثافة الحركة المرورية في مناطق تجارية مهمة مما حدا بالعديد من البيوت الاستثمارية التوجه باستثماراتها نحو مراكز تجارية تنقل تلك الأسماء والماركات العالمية إلى أقرب نقطة للعميل بمنشآت توفر وتلبي احتياجات العائلة، حيث أصبحت المراكز الترفيهية وجهات مهمة للعائلة ومتنفساً آخر بعد المدن الترفيهية الأخرى التي لا تستطيع استيعاب الأعداد الكبيرة إضافة إلى أن المراكز الترفيهية المغلقة تعطي أماناً أكثر من الحرارة ودرجة الأمان العالية مع حداثة ألعابها واعتمادها في الغالب على ألعاب تثقيفية قليلة الخطورة على الأطفال.