«الجزيرة» - الرياض

قال الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني إن المؤتمر الاستثماري الفلسطيني الأول الذي سيعقد في نابلس سيشكل رسالة تحد واضحة لتغيير الواقع المأساوي والخروج منه.

وأكد خلال لقاء مع نخبة من رجال الأعمال الفلسطينيين في مقر سفارة دولة فلسطين بالرياض يوم الخميس الماضي أن المؤتمر سيعقد في 21 مايو من العام الحالي في مدينة نابلس وسيبحث في الفرص الاستثمارية في الضفة الغربية ومدعوماً باهتمام دولي كبير من قبل الأمريكيين والأوروبيين لإنجاحه، موضحاً الحاجة إلى الدعم الدولي الرسمي للحصول عل التسهيلات المطلوبة لضمان وصول من يرغب بالمشاركة في هذا المؤتمر، داعياً رجال الأعمال العرب والفلسطينيين للمشاركة فيه.

وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني أن العمل في ظل الاحتلال صعب جداً ولكن علينا أن نحاول أن نبني ضمن الإمكانيات المتاحة رغم الاختلافات السياسية, بحيث يكون هناك توافق 100% على المربع الأول ونقطة البداية (كما سماها) وذلك من أجل تعزيز صمود المواطن عل الأرض، ومن هنا جاء الاهتمام بالشأن الاقتصادي والمعيشي, ولا نقبل التشكيك في ذلك الهدف.

وأبان أن الاقتصاد الفلسطيني صغير جداً لا يتجاوز حجمه 5 ملايين دولار، وأنه تعرض لدمار وخسارة كبيرة, ولكن تمكنا في بعض المجالات من خلق تنافس ساعد على إثبات الوجود على الصعيد المحلي، وحقق نجاحات ملموسة على مستوى الاقتصاد الفلسطيني وهو أمر يبعث على التفاؤل بالمستقبل، وزاد: نبحث عن حركة اقتصادية يقودها القطاع الخاص بنشاط استثماري قائم على أساس اتخاذ القرار السليم استثمارياً يتنافس في الداخل و الخارج .