Al Jazirah NewsPaper Saturday  01/03/2008 G Issue 12938
السبت 23 صفر 1429   العدد  12938
وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية:
رعاية الأمير نايف لفعاليات ندوة ترجمة السنة وملتقى الدعوة يؤكد استمرار بلادنا على عقيدتها الإسلامية

قال وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية د. بندر بن فهد السويلم إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الملتقى الأول للدراسات الدعوية وندوة ترجمة السنة والسيرة النبوية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يدلانِ بوضوح على عناية القيادة الرشيدة في الدولة وعلى أعلى المستويات بمنهجها القويم الثابت المستمد من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

وأضاف الدكتور السويلم في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن ذلك يؤكد أيضاً على استمرار هذه البلاد المباركة على عقيدتها الإسلامية الصافية التي قامت عليها واعتزت بها، وأنه على الرغم من العواصف التي تمر بالعالم من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، فإن المملكة العربية السعودية مؤمنة بما مَنَّ الله عليها به من هذا الدين القويم ومتمسكة بشريعة الإسلام الحنيف.

إضافة إلى أنه يعكس الاهتمام بصرح شامخ من صروح العلم والمعرفة في بلادنا العزيزة، وهو جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وما تقوم به من رسالة عظيمة في تعليمها وبحوثها وخدمتها للمجتمع بخاصة وللمسلمين بعامة، فإن هذه الجامعة قد واصلت في مسيرة التنمية الشاملة حمل رسالتها وأهدافها التي سنها ولاة الأمر منذ تأسيس نواتها الأولى - معهد الرياض العلمي - في عهد المؤسس جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله رحمة واسعة - إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.

ولم يكن لها أن تسابق الزمن وتقفز الحواجز وتتغلب على العوائق لولا توفيق الله عز وجل، ثم هذا الاهتمام والدعم اللا محدود من ولاة الأمر وفقهم الله، مشدداً على أن دعم المناشط والملتقيات والندوات يصب في خدمة الدين وتبرزه في صورته الحقيقية وتنافح عنه وتدفع عنه التشويه الظالم والشبهات الجائرة التي يثيرها المغرضون ضد الإسلام في كل زمان ومكان، وذلك من خلال تشجيع ودعم وتسهيل هذه الملتقيات والندوات التي تتبناها الجمعيات العلمية السعودية المتخصصة.

كما أنه يعكس أيضاً تقدير الدولة - وفقها الله - لكل عمل مخلص بناء يهدف إلى مناقشات علمية متعمقة، وحوار مثمر، وينتهي إلى تقديم توصيات مدروسة ونافعة يستفيد منها المنتدون والمختصون والمعنيون، وبخاصة إذا كان نتاجاً لجمعيات علمية متخصصة كما هو الحال للجمعية السعودية للدراسات الدعوية والجمعية العلمية السعودية للسنة النبوية.

وحث الجمعيات العلمية السعودية في جامعاتنا إلى مسايرة الركب ومواجهة التحديات بالحكمة والموعظة الحسنة، وإلى بذل الجهود وخدمة هذه التخصصات المهمة في حياتنا المعاصرة من خلال الوسائل المعتمدة، مثل إجراء البحوث والدراسات، وإقامة الملتقيات، وتقديم الاستشارات والإفادة من وسائل التقنية والاتصال الحديثة في خدمة العلوم.

والدعوة إلى إبراز سماحة دين الإسلام ويسر أحكامه، وتكريمه للإنسان واحترام حقوقه، ونبذه للتطرف والعنف والإرهاب والإفساد في الأرض، وهو السمة التي تحرص قيادة هذه البلاد وعلماؤها على انتهاجها في قولها وفعلها ولله الحمد، مشيراً إلى أن هذه الدلالات حافز مهم ورئيس لتنشيط جهود الجمعيات العلمية السعودية، لتحقيق أهدافها النبيلة، وما دعم قيادتنا الرشيدة لهذه الملتقيات والندوات إلا مثال حي، وتقدير واضح للجامعات والمؤسسات والجمعيات العلمية والأعمال النافعة والمفيدة للارتقاء بخدمة العلوم والمعارف وتثقيف المجتمع وتسهيل التواصل بين أفراده.

ودعا الدكتور السويلم في ختام تصريحه الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد ما تتمتع به من عقيدة صافية وأمن وأمان ورخاء واستقرار في ظل قيادتها الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، وحكومتهما الرشيدة.








 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد