إن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. أما بعد:
إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - أمير الأمن والسنة للجامعة بالحضور وافتتاح ملتقى الدراسات الدعوية وندوة ترجمة السيرة النبوية وتدشين عدد من مشاريع النماء والتطور في الجامعة ليس بمستغرب على قيادتنا الراشدة وحكمة رجالاتها واستمرار دعمهم ورعايتهم للعلم والعلماء، ووضع بذور الخير ورعايتها وسقيها بالحب المتمثل في التحام الراعي بالرعية ومشاركتهم ودعمهم في صناعة حضارة بلادنا العزيزة علينا جميعا، وقطف ثمارها بجيل من الشباب القادرين على صناعة الحضارة الإسلامية الحقيقية القائمة على كتاب الله وسنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح.
وإننا في الجامعة جميعا ونحن نستقبل سموه وصحبه الكرام من كبار رجالات الدولة وأصحاب الفضيلة والسعادة من أبناء البلاد وكذلك الضيوف الكرام المشاركين والحضور لنشعر بسعادة غامرة ويحدونا الفخر والحماس لتحقيق المزيد من الإنجازات والتقدم والتطور وتسخير كافة الإمكانات التي وفرتها قيادتنا الراشدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في هذا العصر الزاهر الزاهي للحاق بالركب المبارك الممسك بزمام العلم المحافظ على عقيدته وقيمه وعاداته ومثله.
وأخيرا وليس آخرا نسأل الله عز وجل أن يبارك في جهود ولاة الأمر ويوفقهم دائما لما يحبه ويرضاه وأن يجعلهم هداة مهتدين وأن يصلح لهم القول والعمل وييسر لهم البطانة الصالحة الناصحة وأن يحفظ على هذه البلاد عقيدتها وقادتها وأمنها إنه سميع مجيب، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين.
