Al Jazirah NewsPaper Saturday  01/03/2008 G Issue 12938
السبت 23 صفر 1429   العدد  12938
رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للسُنَّة وعلومها د. السعيد لـ«الجزيرة»:
رعاية الأمير نايف للندوة تعكس اهتمام سموه بدعم السُنَّة

نوه رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها د. عبد العزيز بن محمد السعيد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية لحفل افتتاح فعاليات بندوة ترجمة السنة النبوية، وقال: إن ذلك يعكس جهود سموه الكريم البارزة في دعم السنة والسيرة ماديا ومعنويا في كافة مجالاتها، ومنها جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز، التي تبنت مناشط مهمة في نشر السنة وتعليمها.

جاء ذلك في حوار خاص أجرته (الجزيرة) بهذه المناسبة حول أهداف الجمعية وأنشطتها وأبرز الفعاليات التي قامت بها خلال الفترة الماضية... فإلى نص الحوار:

* بدايةً.. هلا حدثتمونا عن إنشاء الجمعية؟

- تم إنشاء الجمعية العلمية السعودية للسنَّة وعلومها، بإشراف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، لأهداف سامية ومقاصد نبيلة ولها مجلس إدارة من المتخصصين في السنة وعلومها من أساتذة الجامعات بالمملكة العربية السعودية، وتضم في عضويتها عدداً كبيراً من المتخصصين في السنة وعلومها من أساتذة الجامعات والقطاعات القضائية والتعليمية والدعوية. وبدأت الجمعية مناشطها بعد تشكيل مجلس الإدارة من قبل الجمعية العمومية (26-2-1426هـ) ومقرها في كلية أصول الدين بالرياض.

* ما هي أهداف الجمعية؟

- تعمل الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها على القيام بتحقيق أهداف هي: نشر السنة وتقوية الوعي بها رواية ودراية، وتنمية البحث العلمي في مجال السنة وعلومها، والعمل على تطويره وتنشيطه، ووضع الآليات لذلك. وتحقيق التواصل العلمي بين أعضاء الجمعية، وتقديم المشورة العلمية في مجال السنة وعلومها. وتطوير الأداء العلمي لأعضاء الجمعية.وتيسير تبادل النتاج العلمي في مجال اهتمامات الجمعية بين الهيئات والمؤسسات المعنية داخل المملكة وخارجها، وتقديم الخبرة اللازمة في المجالات الدعوية والمناهج الدراسية في مجال السنة وعلومها، ومتابعة الدراسات الحديثة في السنة وعلومها، والاستفادة منها ونقدها، والتنسيق مع مراكز خدمة السنة والسيرة في العالم.

* ما هي أنشطة الجمعية؟

- للجمعية العديد من الأنشطة هي: إجراء البحوث والاستشارات العلمية في السنة وعلومها، والتأليف والترجمة والنشر في السنة وعلومها، ووضع القواعد الأساسية للمناهج الدراسية في مجال السنة وعلومها، ونشر البحوث العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه في السنة وعلومها. وإعداد وتدريب الكفاءات المؤهلة للعمل في مجال تخصصها، وإعداد موسوعات في الأحاديث والجرح والتعديل، وإنشاء وحدات متابعة للأنشطة الموجهة ضد السنة، وإصدار مجلة عملية محكمة للبحوث والدراسات في مجال السنة وعلومها، وعقد الندوات والحلقات الدراسية للنشرات والدوريات بالتعاون مع مراكز خدمة المجتمع في الجامعات، واقتراح المؤتمرات في السنة وعلومها والمشاركة فيها، وإنشاء مركز للبحوث والدراسات في السنة النبوية وعلومها، وإصدار الدراسات والنشرات والدوريات العلمية التي تتصل بمجال تخصصها، والمشاركة في معارض الكتاب المحلية والدولية. ودعوة العلماء والمختصين للمشاركة للمشاركة في نشاطات الجمعية وإنشاء موقع على الإنترنت للجمعية للتعريف بها وعرض ما ينتج عنها، والتعاون مع وسائل الإعلام بتقديم برامج في السنة النبوية، وإقامة مسابقات محلية وعالمية في مجال السنة وعلومها. وتنظيم رحلات علمية لجميع مخطوطات السنة التي تنشر من مظانها، والعمل على خدمتها، وخدمة السنة من خلال الحاسب الآلي، وتقويم برامجه.

* ما هي أبرز إنجازات الجمعية خلال الفترة الماضية؟

- لقد تم - بفضل الله - في المدة الماضية إقرار عدد من المناشط وتنفيذها، وهي على سبيل المثال لا الحصر:

إقامة محاضرتين: الأولى عن سماحة الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم وجهوده في خدمة السنة، بمقر الجمعية، ورشح لها معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ.

والثانية عن سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز وجهوده في خدمة السنة، بالجامعة الإسلامية، ورشح لها سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ.

وإقامة عدة ندوات منها: (الشيخ المحدث عبدالحق الهاشمي وجهوده في خدمة السنة، بجامعة أم القرى، ورشح لها أ.د محمد عمر بازمول، ود. وصي الله بن محمد عباس، والشيخ المحدث أحمد بن محمد شاكر، وجهوده في خدمة السنة، بمقر الجمعية، ورشح لها د. عمر بن حسن فلاته، د. محمد بن عبدالله آل فهيد، والشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني وجهوده في خدمة السنة، بجامعة أم القرى، ورشح لها د. عاصم بن عبدالله الخليلي، ود. صالح بن حامد الرفاعي، والشيخ المحدث حماد بن محمد الأنصاري وجهوده في خدمة السنة، بالجامعة الإسلامية، ورشح لها أ د. إبراهيم بن علي العبيد، وعبدالباري بن حماد الأنصاري.

وإصدار مجلة دورية للجمعية تعنى بإبراز مناشط الجمعية، وتوجيه المجتمع، وإقامة مسابقة على مستوى المملكة لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية بعنوان (باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية الله، من كتاب رياض الصالحين، مع شرحه لفضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين، وإنشاء موقع الجمعية على الإنترنت، والموافقة على إنشاء مركز خدمة الصحيحين بالجمعية، وإنشاء معرض لأبحاث ومؤلفات أعضاء الجمعية في مقر الجمعية، وإقامة عدة دورات في التخريج على النحو الآتي: دورة في التخريج بمكتبة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالخبر، ودورة في التخريج بمقر الجمعية، ودورة في التخريج بمركز سعود البابطين للتراث والثقافة بالرياض، ودورة في التخريج بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ودورة في التخريج بمكتبة الإمام ابن القيم العامة بالرياض، ودورة في التخريج بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه الدورات1500 مستفيد.

إضافة إلى الموافقة على إقامة دورات علمية في التخريج، ودراسة الأسانيد، ومناهج المحدثين، وعلوم الحديث، والجرح والتعديل، وفقه السنة، في كل من : الرياض، مكة، المدينة، القصيم، أبها، نجران، حائل، عرعر، الخبر، الجبيل، والموافقة على مشروع إقامة دورات علمية ذات رسوم في مجال تخصص الجمعية.

كما قامت الجمعية بطباعة بيان سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز بعنوان (بيان وجوب طاعة ولاة الأمور) بعدد خمسمائة ألف نسخة (500000) وتوزيعها ؛ إسهاما من الجمعية في بيان الحق، ورد الباطل، والنصيحة لولاة الأمر، وتحقيق الاجتماع، وحماية البلاد من آفات التفرق والاختلاف.

والموافقة على طباعة كتاب (حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم) لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، بعدد مائة ألف (100.000) نسخة لحاجة الناس إلى مثل هذا الكتاب، الذي يتميز بسلامة المنهج حول فهم معنى هذه الكلمة، ووضوح المراد، المدعم بالدليل.وإصدار مجلة علمية محكمة في مجال تخصص الجمعية، وإعداد القواعد المنظمة لسير العمل الداخلي، واعتماد شعار جديد للجمعية.

* ماذا عن الفعاليات التي تعتزمون تنظيمها في الفترة القادمة؟

- أولا إقامة ندوة (ترجمة السنة والسيرة النبوية: الواقع، التطوير، المعوقات) على مستوى المملكة العربية السعودية، في الفترة من (23 - 25صفر 1429 هـ) والتي حظيت بتشريف معالي وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ورعايته لحفل افتتاحها ويشارك فيها أساتذة الجامعات المتخصصون في السنة والسيرة، والمتخصصون في الترجمة، وأعضاء الهيئات والمؤسسات العلمية ذات العلاقة بموضوع الندوة، وكذا طلاب المنح من غير الدول العربية، والمؤسسات التجارية ذات العلاقة.

كما أننا نخطط لطباعة الرسائل الجامعية، والأبحاث التخصصية، المقترح طباعة ما بين عشر إلى اثنتي عشرة رسالة وبحثا تخصصيا. وتنفيذ مشروع سلسلة الهدي النبوي، الذي يبين هدي النبي - صلى الله عليه وسلم- في العقيدة والعبادة والأخلاق والسلوك، ويستكتب فيه المتخصصون، وإنشاء فرع للجمعية بالمدينة المنورة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد