نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية- حفظه الله - يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء اليوم الملتقى الأول للدراسات الدعوية: الواقع والأمل، الذي تنظمه الجمعية السعودية للدراسات الدعوية، كما يرعى سموه ندوة ترجمة السنة والسيرة النبوية: الواقع، التطوير، المعوقات، التي تنظمها الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها خلال الفترة من 23 إلى 25 صفر الجاري بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
كما يدشن سموه بناء البوابة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني للجامعة ويضع حجر أساس مقر الدفاع المدني بالمدينة الجامعية والأحياء المجاورة.
ونوه معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بأن الجامعة تتشرف برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لهذه الندوة المهمة وهي تأتي امتداداً لدعمه -حفظه الله- لكل ما من شأنه خدمة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وليس أدل على ذلك من استمرار دعمه واهتمام سموه بالعلم والعلماء رعايته لكرسي تعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة موسكو منذ ما يزيد عن اثني عشر عاماً، بالإضافة إلى تخصيص سموه لجائزة عالمية باسمه للسنة النبوية والدراسات الإسلامية. وهذا ليس بغريب على أبناء القائد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله تعالى- واستمرار أبنائه من بعده على نهجه في العناية بكتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم. وإننا لنسعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برعاية سموه لهذه المناسبة لنؤكد على استمرار الجامعة في السير وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في العناية بالعلوم الشرعية والعلوم التطبيقية الأخرى وفق رؤية معاصرة.
وأوضح معاليه أن عقد مثل هذه الملتقيات والندوات من هذه الجمعيات أو من الجامعة نفسها هي محور مهم وانطلاقة فعالة لكل ما يخدم أهداف ورسالة الجامعات السعودية والجمعيات المنظمة في المملكة بما يخدم الأمة الإسلامية عامة ودفع عجلة التطور في المملكة خاصة لمواكبة الدول المتقدمة في جميع أنحاء العالم، وخدمة المجتمع الإسلامي، مشيراً إلى أن هذين المنشطين يعتبران ذا أهداف مهمة للإسلام والوطن والمواطن. وأشار الدكتور أبا الخيل إلى أن المشاركين في ملتقى الدراسات الدعوية وندوة ترجمة السنة هم من ذوي العلاقة بتخصصي الفعاليات في مجالي الدراسات الدعوية والسنة النبوية سواء على مستوى الأفراد أو الهيئات من أساتذة الجامعات السعودية المتخصصين في السنة وعلومها والسيرة النبوية والدراسات الدعوية وعلومها، وأساتذة الجامعات السعودية المتخصصين في الترجمة، وأعضاء الهيئات والمؤسسات العلمية ذات العلاقة بموضوعي الندوتين، والمؤسسات التجارية ذات العلاقة، وطلاب المنح من غير الدول العربية. وتستهدف الندوة جمهور المسلمين وعلى وجه الخصوص المشتغلين في ميداني الترجمة والدراسات الدعوية، والمراكز والهيئات العلمية والجامعات، والمكاتب الدعوية وتوعية الجاليات... وغيرها من الجهات.