الخرطوم - رويترز
قالت القوات المسلحة السودانية إن مسلحين مجهولين هاجموا قرية في منطقة دارفور بغرب السودان وقتلوا حوالي 20 مدنياً.
وألقت جماعة للمتمردين في دارفور بالمسؤولية على ميليشيا مؤيدة للحكومة في الهجوم الذي شن فجر الأربعاء على قرية السنطة في جنوب دارفور.
وقال الهادي التيجاني الذي عرف نفسه بأنه متحدث باسم اتئلاف للمتمردين يطلق عليه لواء السودان الجديد: (ميليشيات النظام هاجمت منطقة في جنوب دارفور.. واغتالت حوالي 25 شخصاً كلهم مدنيون).
ونفى المتحدث باسم القوات المسلحة تورط الحكومة. وقال: (لقد كان اشتباكاً قبلياً ولم يكن للقوات المسلحة أي علاقة به. إنها قضية جنائية.. الشرطة تلاحق المهاجمين).
وقال إدريان إدواردز المتحدث باسم بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور: (لدينا تقرير عن اشتباك قبلي في المنطقة). ولم يقدم مزيداً من التفاصيل. وتشير تقديرات خبراء دوليين إلى أن حوالي 200 ألف شخص قُتِلُوا فيما أُجبر 2.5 مليون على الفرار من ديارهم منذ بدء الصراع في دارفور في عام 2003م عندما حمل المتمردون السلاح ضد الحكومة المركزية متهمين إياها بتجاهل المنطقة. وحشدت الحكومة ميليشيا يغلب عليها العرب لإخماد التمرد.
وتصف الولايات المتحدة العنف في دارفور بأنه إبادة جماعية. ويرفض السودان هذا الاتهام ويقول إن 9000 شخص فقط قتلوا في الصراع.
وقَبِلَ السودان نشر قوة مختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي قوامها 26 ألف فرد لفرض الاستقرار في دارفور، ووصل 9000 جندي فقط إلى المنطقة القاحلة المترامية الأطراف.