القدس - رندة أحمد
قدم ممثل حكومة الدنمارك لدى السلطة الفلسطينية (رولف هولمب) اعتذاراً رسمياً باسم الحكومة الدنماركية لما حصل من رسوم أساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وللمسلمين كافة، مؤكداً خلال لقائه وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني (جمال بواطنه) في بلدة (العيزرية) بمدينة القدس المحتلة أن الحكومة الدنماركية تؤكد احترامها لكافة الأديان والمرجعيات الدينية، ومبدياً رفضه لهذه الممارسات واحترامه للمسلمين كافة وعدم قبوله لهذه الممارسات المرفوضة والمدانة.
وحمّل وزير الأوقاف الفلسطيني الممثل الدنماركي رسالة فيها إدانة لهذه الرسوم والإساءات إلى الحكومة الدنماركية مطالباً بضرورة التوقف عن هذه الممارسات، وطلب وزير الأوقاف الفلسطيني من ممثل الحكومة الدنماركية ضرورة الاعتذار عن الرسوم المسيئة التي ظهرت في الصحف الدنماركية والتي أساءت إلى الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وإلى المسلمين كافة، وطالب بضرورة التوقف عن هذه الإساءات وقال: (إن الشعوب الإسلامية لن تقبل هذه الإساءات ولن تسكت عنها، لأنها مساس بأعظم بني البشر وتمثل إساءة لرسالة الإسلام السمحة التي جاء بها نبي الرحمة فأخرج الناس من الظلمات إلى النور).
وأكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني (جمال بواطنه) أن القصور في القانون الدنماركي يفتح التوتر والعداء مع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وأن صرخات الاحتجاج والرفض لهذه الإساءات ستزداد وتتصاعد، ودعا الوزير إلى رفع الأصوات الرسمية الدنماركية لتعبر عن رفضها لهذه الإساءات.