بيشاور - إسلام أباد (باكستان) - الوكالات
ضرب هجوم انتحاري جديد أمس الجمعة شمال غرب باكستان مستهدفاً تجمعاً لتشييع مسؤول في الشرطة الباكستانية ما أدى لمقتل 35 شخصاً وجرح 50 آخرون.
وحسبما أفاد مسؤولون أمنيون باكستانيون.. كان الضحايا يشاركون في مأتم مسؤول في شرطة مينغورا عندما فجر انتحاري حزامه الناسف.
وقال سيد كمال شاه وزير الصحة في ولاية الحدود الشمالية الغربية المحاذية لأفغانستان لوكالة فرانس برس قتل 35 شخصاً وأصيب 50 آخرون بجروح.
وأضاف نحن نواجه صعوبات في عمليات الإنقاذ لأن الانفجار أصاب محولا كهربائيا في المنطقة بأضرار.
وقال جواد شيما المتحدث باسم وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس: إنه اعتداء انتحاري. وتقع مينغورا في وادي سوات في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي على الحدود مع أفغانستان. والمسؤول الأمني الذي دفن الجمعة مع ثلاثة شرطيين آخرين قتلوا في اليوم نفسه في انفجار قنبلة في لاكي مروات وهي مدينة أخرى في شمال غرب باكستان.
وقتل مئات الأشخاص في باكستان منذ بداية العام 2008 في اعتداءات ومواجهات بين متشددين وقوات حكومية، وقتل نحو ألفي شخص في 2007.
من جهة أخرى وافق الرئيس الباكستاني برويز مشرف على طلب العفو المقدم من مواطن هندي محكوم عليه بالإعدام قضى 35 عاما في السجن بتهمة التجسس وأمر بإطلاق سراحه. واعتقل كشمير سينغ في مدينة روالبندي الباكستانية مع هندي آخر عام 1973بينما كانا يحاولان تهريب بضائع من باكستان الى الهند. وحكم على الرجل الآخر بالسجن عشرة اعوام وأرسل الى الهند لكن محكمة عسكرية باكستانية قضت على سينغ بالاعدام.
وقال أنصار بورني وزير حقوق الانسان الباكستاني لرويترز كشمير سينغ عاش في جهنم طوال الخمس والثلاثين سنة الماضية. عانى أكثر من اللازم بسبب جريمته المزعومة.
أنا شخصيا طلبت من الرئيس الموافقة على طلب العفو المقدم من جانبه لصالح حقوق الانسان والسماح له بالعودة إلى الوطن ليمضي ما بقي له من عمر مع أسرته.