|
** أتذكر كلما قرأت كتابات تشوه الحق.. وتنحر الصدق.. أتذكر أمنية لصديق عزيز -ليس من ذوي مهنة الوراقة- لقد كان يقول كلما قرأ حروفاً من سقط متاع الكلمات: (ليتني قادر على أن أعطي بعض الكُتّاب (نقل قلم) من عالم الكلمة إلى أي عالم آخر وليكن عالم بيع الحطب -تماماً على غرار ما يتم في عالم التجارة والعقار بما يسمى (نقل قدم) بحيث يتم إنهاء العلاقة بين المكان وصاحبه الأول). |
ولكن المشكلة أن (ساحة الكتابة) ليست عقاراً مُصاناً.. بل إن (ساحات الكتابة) تكاد تكون (مزاداً علنياً) بعد أن كثرت (دكاكين الصحافة) ومواقع ومنتديات الإنترنت. لقد أصبحت أهون الساحات وأبخسها، يلج أبوابها المثقفون والمتفيقهون، الكتّاب وأشباه الكتّاب، ذووا المبادئ المضيئة، وذووا التوجهات المظلمة..! |
|
لقد هزلت هذه الساحة.. وسامها كل مفلس من الصدق والقيم والمبادئ..! |
ليت للكتابة (ديوان خدمة كتابية) على غرار دواوين الخدمة المدنية -بحيث لا يدخل حرمها، ولا ينتسب إليها، ولا يلتحق بعالم النشر فيها- إلا أناس تحدد لهم الشروط تماماً كراغبي الوظائف الأخرى..! |
|
إن الشروط في عالم النشر أهم من الشروط في عالم الوظيفة..! |
إن الكاتب -عندما ينشر عطاءه- فإنه قد يهدم جيلاً ويزجي باطلاً..! |
أما الموظف فمهما بلغ خطؤه أو خطره فهو يظل في دائرته المحدودة وضرره قد لا يتجاوز أناساً معدودين. |
|
ولكن (ليت) لم تجدْ في شؤون الحياة كلها.. فماذا عساها تنفع في عالم (الكتابة)..؟!. |
|
|
|
** من يرى وجود عيادات مسائية بالمستشفيات الحكومية التي يتم الكشف والعلاج فيها بمقابل مادي يتوقع أن هذه المستشفيات وأن هؤلاء الأطباء ليس لديهم مواعيد تنتظر أشهراً حتى تكون لهم عيادات تجارية تستقبل القادرين مادياً وفي الوقت الذي يريدون.. ويتوقع أن هناك أجهزة ومختبرات معطلة تحتاج إلى تشغيل، ونحن نعرف نقص الأجهزة وازدحام المختبرات..! |
إنني أدعو إلى إلغاء (العيادات المسائية) الخاصة بمن يدفعون ويعالجون وعلى حساب وقت ومواعيد غير القادرين! |
إن الحكومة رصدت وترصد للخدمات الصحية مبالغ طائلة وليست هذه المستشفيات بحاجة إلى هذه (الدريهيمات) لدعمها. |
إنه يُفترض أن يعطى الأطباء والعاملون بالمستشفيات بدلاً مادياً من الجهات الحكومية الصحية لتكون هذه العيادات المسائية إضافة للفترة الصباحية من أجل معالجة الناس وتقليص فترات المواعيد للمواطنين الذين يراجعون المستشفيات بالفترة الصباحية ولكنهم لا يحصلون في كثير من الأحيان على مواعيد الكشف والمراجعات إلا بعد انتظار طويل يصل أحياناً إلى أشهر عدة! |
مطلوب أن تنظر وزارة الصحة والجهات الصحية الأخرى إلى موضوع (العيادات المسائية) ليتم إلغاؤها!. |
|
المرأة التي في بيت الجيران |
** قرأت هذه العبارة الملامسة للواقع في مقالة عنوانها: (المرأة أيديولوجيا الخطاب) للأستاذ الشاعر خالد الأنشاصي بصحيفة (الوطن): (الغريب أن بعض -إن لم يكن كل- الذين ينادون بحقوق المرأة في هذه المجتمعات لا يطبقون أياً من المبادئ أو حتى الشعارات التي ينادون بها في بيوتهم، وكأنهم لا يعنون بكتاباتهم إلا المرأة التي في (بيت الجيران)!). |
نعم هذا صحيح فأغلب الظن أن من ينادون ويتحمسون لحقوق المرأة إنما يقصدون المرأة التي في بيت الجيران! |
|
|
|
من قصيدة (لبنان عد أملاً) للسفير العاشق للبنان أملاً وألماً: عبدالعزيز خوجه. |
(هذي هي الأرزةُ الشماء دامعة |
هذا هو الجبل العملاق ينفعل |
هذا هو السهل في أكنافه نضبت |
أرزاق خلق وقد ضاقت بهم سُبُل |
هذا هو البحر هدار ومن قلق |
يرنو إلى القمة الفرعاء يبتهل |
أين الهوى ألقاً في عين فاتنة |
ضاعت لآلئه والحرف والجمل) |
فاكس 014766464 |
|