Al Jazirah NewsPaper Friday  29/02/2008 G Issue 12937
الجمعة 22 صفر 1429   العدد  12937

ضمن فعاليات (رالي حائل 2008م)
4 شاعرات يسكبن الشعر عذباً في حائل

 

حائل - عواطف اليوسف

ضمن فعاليات رالي حائل 2008م نظمت جامعة حائل للبنات أمسية شعرية على مسرح الأمير سلطان الحضاري وقد جمعت هذه الأمسية الشاعرات تذكار الخثلان والشاعرة بدر البدور والشاعرة عبير حائل والشاعرة تغريد.. في وسط أجواء شاعرية تفوح بعطر الشعر.. في بداية الأمسية رحبت مقدمة الأمسية ريم اليامي بالشاعرات والضيوف د. لميعه الجاسر ود. حصة الجبر من جامعة الملك سعود بالرياض ود. خلود الشمري ونوال العنزي والشاعرة عيون المها، ثم تركت المايكروفون للشاعرات.

طال انتظار الجمهور الذي حلق بهم الخيال والشوق إلى شاعرتهم تذكار الخثلان.. وكان باكورة مصافحتها لهم بأبيات قالت فيها مدحاً لحايل:

واجد سبقني على مدحك وتمجيدك

واجد.. وواجد حكوا في حسنك وجادوا

قالوا في حسنك.. وقالوا حيل في جيدك

اللي إلى مال.. كلهم بالشعر نادوا

وبعد اشتياق طال به الأمد من الجمهور للشاعرة المعروفة بدر البدور التي صفق لها تعبيرا عن الحب استهلت كلامها قائلة: لا أستطيع أن أقدم لكم إلا أن أقول:

ياحايل القلب غنى فيك ترنيمه

من قبل أشوفك وعيني تحضن ترابك

جيتك مشاعر وله تستمطرك ديمه

من قلب ضامي لجل الحب اغني بك

ثم قالت في قصيده أخرى:

ليل المدينة والشتاء صرخة الريح

عمري بدونك وحشته مع جروحه

زخت مطر تخفي دموع وتباريح

مع أغنيات الحب همسه وبوحه

وأنشدت قائله:

دقيت رقمه غلط (يا والله النشبه)

فرصه تجي له ولا تخطر على باله

ثم تقدمت شاعرة الواقعية عبير الحربي ونثرت شيئا من (ورود) أشعارها حين قالت:

أربعة كانوا مثال الطيب والحب المثالي

كانت الأمثال فيهم تضرب طول الزمان

كلهم في سن واحد يسكنون بجو غالي

جو تملاه المحبة وجو يملاه الحنان

ثم قدمت الشاعرة (تغريد) العديد من النصوص الفصحى كان أحدها بسمو الأمير سعود بن عبدالمحسن حين قالت:

اتسألوني من هو عجباًً!!!

ممدوحي كريم من أكرم الأحرار

شبل من ذاك الأسد الأبي

علم جبل في رأسه نار

رجل الزمان من نسل عبدالمحسن

من سلاله آل سعود الأخيار

عانقت لها القلوب وصفق لها الجمهور واشتاق لها كثيراً إنها الشاعرة المسكونة بالشعر والإبداع تذكار الخثلان اقتربت من المايكروفون لتختتم الأمسية بقولها:

يا طول ليل الرياض ويا ثقل دمه

من يوم قلبي فقد له واحد غالي

من غاب عني ونفسي شايله همه

الين ضاقت من أسبابه سعت الي

وفي الختام تسلمت الشاعرات دروعاً تذكارية من مديرة القطاع الأكاديمي.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد