جدة - «الجزيرة»
تنطلق يوم غد السبت 23 صفر 1429هـ فعاليات الدورة الرابعة لمثقفي السكر بجدة في قاعة المؤتمرات الكبرى بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة بالشؤون الصحية بالحرس الوطني وذلك بحضور عدد من المتخصصين والاستشاريين في مرض السكر وسوف تستمر هذه الدورة شهراً كاملاً بالتعاون مع قسم الشؤون الاكاديمية بالمستشفى وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني وقد تم قبول 32 ممرضاً وممرضة من مختلف القطاعات الصحية بالمملكة وبعض دول الخليج.
وبلغ عدد المحاضرين في هذه الدورة خمسين محاضراً.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله التويم - استشاري غدد وسكر الاطفال ورئيس اللجنة المنظمة للدورة ان من اهداف هذه الدورة:
- إعطاء الدارسين المعلومات الأساسية اللازمة والمهارات التي تعزز من مكانة معلمي داء السكري وخبرتهم المهنية مع مرضى السكري على نطاق المملكة، القيام بدور الريادة في التثقيف الصحي لمرضى داء السكري وتوجيه خدمة التثقيف الصحي لهم، ضمان حصول مرضى السكري على مستوى متميز من الرعاية الصحية الجيدة والتثقيف الصحي لحالاتهم، تطوير التثقيف الصحي الممارس مع الأخذ في الاعتبار التمسك بهدي الشريعة الإسلامية والقيم العربية النبيلة، تشجيع معلمي مرضى السكري على بث الوعي الصحي في المجتمع وإحداث التغيرات الاجتماعية الكفيلة بالتقليل من نسبة انتشار مرض السكري في المملكة ومضاعفاته.
وفي هذا الجانب اشار الدكتور عبدالعزيز التويم استشاري ورئيس قسم غدد وسكر الاطفال رئيس اللجنة المنظمة لهذه الدورة الى النتائج الطبية التي حققتها الدورات السابقة والتي عقدت خلال الخمسة سنوات الماضية.
واوضح الدكتور محمد حمزة خشيم المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الغربي عمّا تبذله الشؤون الصحية بالحرس الوطني من جهود لهذا الجانب وما تبذله من اهتمام كبير في سبيل تطوير منسوبيها بإنشاء أقسام متخصصة للتثقيف الصحي بمستشفياتها وبمراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لها لضمان حصول مريض السكر على مستوى عالٍ من التثقيف الصحي على يد متخصصين دربوا على أعلى المستويات ليؤدوا دورهم على أكمل وجه للتقليل من مضاعفات المرض وتخفيض تكاليف العلاج.
واختتم الدكتور خشيم كلمته بأن مريض السكر له الحق في ان يتلقى التثقيف ويلقى الرعاية والاهتمام بما وفرته له القيادة الحكيمة من إمكانات وطاقات وبذلت من أجله الغالي والنفيس ليعيش في راحة واطمئنان.