جدة - خاص ب(الجزيرة)
تسعى الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة الاستفادة من التقنية الحديثة المتاحة وتسخيرها لخدمة كتاب الله الكريم حيث تميزت جمعية جدة باستخدامها للمقارئ الإلكترونية لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم والتي تعمل أكثر من (16) ساعة يومياً عبر شبكة (الإنترنت) مع تخصيص مقرأة إلكترونية للنساء، وهناك آلاف المشتركين من أكثر من (40) دولة حول العالم، وختم القرآن الكريم أكثر من (32) ختمة.
*****
أوضح ذلك رئيس الجمعية المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي، وقال: أما على المستوى الداخلي ورفع كفاءة الأنظمة والكوادر، طبقت الجمعية بنجاح التخطيط الاستراتيجي الذي يربط إمكاناتها بالفرص المتاحة؛ لتحقق الأهداف والعمل على استغلال الموارد بشكل أمثل ويوضح الأولويات، كما أصبحت جمعية جدة جمعية بلا ورق من خلال تطبيق برنامج الاتصالات الإدارية الذي من خلاله تحولت المعاملات داخل إدارات الجمعية إلى معاملات إلكترونية يسهل الاطلاع عليها واتخاذ الإجراءات اللازمة وتمريرها للإدارات الأخرى وحفظها واسترجاعها عند الحاجة، ثم بعد ذلك بدأت في تطبيق بطاقة الأداء المتوازن (Balanced Score Card) وهذا نظام إداري لضمان تنفيذ الاستراتيجيات من خلال المستويات المختلفة للجمعية وتتضمن البطاقة آليات لقياس الأداء حول أربع مستويات رئيسة هي: محور خدمة العملاء، ومحور تطور العمليات الداخلية، ومحور الأداء في تطوير الموارد البشرية، ومحور الأداء المالي.
وأضاف المهندس عبدالعزيز حنفي أن تقبل منسوبي الجمعية للنظام وانتشار ثقافته فيهم يؤكد قدرة الجمعية على الاستفادة من جميع الأنظمة الإدارية الجديدة، ولذلك تعتبر الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة - ولله الحمد - هي أول جمعية خيرية بالمملكة تطبق هذا النظام الذي يهدف إلى الارتقاء بالنواحي العلمية والتعليمية، ورفع مستوى الكفاءة الإدارية، وتحقيق الاستقرار المالي، وتفعيل دور العلاقات العامة، وتنمية الموارد البشرية وتمكين العاملين، ودعم وتشجيع التطوير والإبداع، ومع هذا التحديث والتطوير لا زلنا في بداية الطريق ونتطلع للمزيد بعون الله تعالى لخدمة كتاب الله الكريم بطرق أفضل.
الجدير بالذكر أن جمعية تحفيظ جدة تحتضن (46.000) ألف طالب وطالبة، وبلغ عدد حفّاظ كامل القرآن الكريم (4.213) حافظاً وحافظة، أما عدد حفاظ الأجزاء (9.800) حافظ وحافظة.