واشنطن -رويترز
حوّل النائب جون لويس وهو ديمقراطي من جورجيا وزعيم لحركة الحقوق المدنية الأمريكية تأييده أمس الأول الأربعاء من هيلاري كلينتون إلى باراك أوباما في السباق الديمقراطي في انتخابات الرئاسة.
وفي أحدث انتكاسة لحملة كلينتون قبل أيام فقط من الانتخابات الأولية الديمقراطية الحاسمة في اوهايو وتكساس قال لويس: (إن ناخبي دائرته يؤيدون أوباما وهو سناتور من ايلينوي وإن واجبه... أن يعبر عن إرادة الشعب).
وكانت كلينتون تأمل أن يساعدها لويس الذي ضرب بقسوة أثناء مظاهرات للحقوق المدنية في الستينيات في الفوز بدعم الناخبين السود. وإذا فاز أوباما بالبيت الأبيض في نوفمبر تشرين الثاني فسيكون أول رئيس أسود للولايات المتحدة.
وكان لويس قال في السابق إنه يدعم كلينتون وهي سناتور من نيويورك للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي. وقال لويس في بيان يشرح سبب تحوله (شيء ما يحدث في أمريكا).
وأضاف (الناس يضغطون من أجل يوم جديد في السياسة الأمريكية وأعتقد أنهم يرون السناتور أوباما على أنه رمز لهذا التغيير).
وقال أوباما في بيان أثناء لقاءات ضمن حملته في اوهايو: (جون لويس بطل أمريكي وعملاق لحركة الحقوق المدنية ويشرفني بقوة أن أحصل على دعمه).
ولدى سؤال كلينتون عن التحول في موقف لويس قالت إنها تحترم لويس وتفهم أنه كان تحت ضغط هائل.
وأضافت مقابلة عبر القمر الصناعي مع محطة تلفزيون كي. تي. ار. كي في هيوستون: (في نهاية الأمر.. المسألة لا تتعلق بمن يدعمنا وإنما بما نقدمه وبخبرتنا ومؤهلاتنا.. وأعتقد أن هذا شيء سيقرره الناخبون).
وخسرت كلينتون سلسلة من سباقات الترشيح في الولايات لصالح أوباما منذ الخامس من فبراير شباط بالإضافة إلى تأييد عدد من النقابات العمالية. واضطرت أيضاً إلى الاستعانة بأموال من حساباتها الخاصة لتحافظ على استمرار الحملة.
