بغداد - انقرة - أف ب
شيع مئات الصحافيين العراقيين أمس جثمان نقيبهم الراحل شهاب التميمي الذي توفي أمس الأول وسط إجراءات أمنية مشددة في بغداد، وشارك في تشييع الجثمان مئات من الصحافيين العراقيين ووجهاء العشائر ومسؤولين أمنيين.
وانطلق المشيعون من منزله في منطقة جميلة (شمال شرق بغداد) إلى مقر نقابة الصحافيين في منطقة الوزيرية، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحمل المشيعون جثمان شهاب التميمي الذي لف بالعلم العراقي، ووضعت حوله أكاليل الزهور، تتقدمهم لافتة كتب عليها (نستنكر العمل الجبان الذي استهدف نقيب الصحافيين).
وكان نقيب الصحافيين تعرض لمحاولة اغتيال عندما اطلق مسلحون النار على سيارته السبت في منطقة الوزيرية شمال بغداد، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة قبل نوبة قلبية مفاجئة أودت بحياته، حسبما ذكر أمين سر نقابة الصحافيين مؤيد اللامي.
من جانب آخر أكدت الشرطة العراقية في كربلاء أمس أنها أحبطت محاولة تفجير انتحارية بحزام ناسفة لاستهداف الزوار الشيعة كانوا متوجهين لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين في كربلاء.
وقال اللواء رائد شاكر جودت قائد شرطة كربلاء (110 كلم جنوب كربلاء) إن قواتنا تمكنت من اعتقال انتحاري يرتدي حزاماً ناسفًا مساء الأربعاء) عند حاجز تفتيش في منطقة حي العباس المدخل الشمالي لمدينة كربلاء. من جهته أعلن وزير الدفاع التركي وجدي غونول أمس أن القوات المسلحة التركية ستبقى في شمال العراق (الوقت اللازم) لمحاربة المتمردين الأكراد، رافضاً تحديد مهلة للانسحاب.
وقال غونول خلال مؤتمر صحافي عقد إثر محادثات مع نظيره الأميركي روبرت غيتس الذي وصل إلى أنقرة الأربعاء أن (تركيا ستبقى في شمال العراق الوقت اللازم).
لكنه أكد أن بلاده لا تنوي احتلال أي منطقة في كردستان العراق، ملمحاً إلى أن الجيش التركي سيعود إلى قواعده في تركيا بعد تحقيق أهدافه ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني المتحصنين في هذه المنطقة الجبلية العراقية.