القدس - رندة أحمد - واشنطن - الوكالات
نقلت صحيفة (يديعوت أحرنوت) عن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية (باراك أوباما) قوله رداً على سؤال بشأن ما إذا سيكون صديقاً لإسرائيل في حال انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية: (بيقين مطلق.. الجواب هو: نعم، وسأحضر معي للبيت الأبيض التزاماً غير قابل للتشكيك تجاه أمن (دولة إسرائيل) والصداقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل).
وأوضح أوباما أن علاقات الولايات المتحدة وإسرائيل قائمة على مصالح مشتركة و(قيم) مشتركة وتاريخ مشترك وصداقة عميقة بين (الشعبين)، وهذا الوضع مدعوم بإجماع يتجاوز الأحزاب في الولايات المتحدة وأنا فخور بأن أكون جزءاً منه).وتعهد أوباما: (عندما أصبح رئيساً.. سأعمل -من دون كلل- من أجل تعظيم وتعميق الصداقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل).
ونفى أوباما كونه مسلماً كما ذكرت بعض وسائل الإعلام, مؤكداً أنه صديق لإسرائيل وأنه قد أقسم اليمين على التوراة.
ونقلت صحيفة (يديعوت أحرنوت) عن (أوباما) قوله: (قبل كل شيء يتوجب معرفة الحقائق كما هي، أنا لستُ مسلماً ولم أكن أبداً، ولم أتعلم أبداً في مدرسة دينية إسلامية ولم أحلف على القرآن، بل أنا ملتزم بالمسيحية)..
وأضاف: (إن الذين يعرفون الحقائق لا يشككون بالتزامي تجاه أمن إسرائيل وعلاقات الولايات المتحدة مع إسرائيل).
وبشأن المشروع النووي الإيراني قال (أوباما): (لست مقتنعاً بأن الدبلوماسية وحدها ستوقف إيران وتمنع حيازتها سلاحاً نووياً، وأنا مقتنع بأننا سنحتاج إلى قوتنا لتحقيق هذا الهدف المهم).
وأضاف المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية: (التهديد الأخطر على إسرائيل اليوم يأتي من إيران، إلى ذلك حصل أوباما يوم الأربعاء على دعم في غاية الأهمية من زعيم حركة الحقوق المدنية جون لويس الذي كان يؤيد منافسته هيلاري كلينتون على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض السباق إلى البيت الأبيض، كما تجاوز في الوقت نفسه عتبة المليون متبرع الرمزية.
ويعزز هذا التأييد الشعور بأن موجة التأييد لأوباما قد تقوده ليكون أول أسود يفوز بالترشيح لخوض الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني - نوفمبر.
وأعلن فريق أوباما الأربعاء أن أكثر من مليون شخص ساندوا حملته مالياً، فيما أشار الموقع الإلكتروني للمرشح الذي يجري تحديثه تلقائياً أن مئات من الأنصار الجدد يسهمون كل ساعة في حملته.
