واشنطن - الوكالات

حث الرئيس الأمريكي جورج بوش تركيا على الانسحاب من شمال العراق (بالسرعة الممكنة) كما رفض الدعوات بالانسحاب من العراق، واستبعد طرح مجموعة ثانية من الحوافز لدفع الاقتصاد الأمريكي المتعثر، وحث الكونغرس على المصادقة على تعديل لقوانين الاستخبارات بشأن التنصت. كما وصف راوول كاسترو بالطاغية.

وفي مؤتمر صحافي في البيت الأبيض حث الرئيس الأمريكي الكونغرس كذلك على المصادقة على تمويل القوات الأمريكية في العراق ورفض (الدعوات القديمة ذاتها) بسحب القوات الأمريكية التي غزت العراق عام 2003م للإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

من ناحية أخرى حث بوش تركيا على الانسحاب من شمال العراق وإنهاء العملية التي تقوم بها ضد الأكراد في تلك المنطقة (بالسرعة الممكنة).

وقال بوش: (يجب على الأتراك التحرك بسرعة وتحقيق أهدافهم ثم الخروج... بالسرعة الممكنة).

وفي الشأن الروسي قال بوش: إنه يسعى من أجل الحفاظ على العلاقات الأمريكية مع روسيا من أجل ضمان التعاون المستقبلي بين القادة الجدد في البلدين.

وبالنسبة لكوبا أعرب الرئيس الأمريكي عن رفضه لأي حوار مع الرئيس الكوبي راوول كاسترو الذي وصفه ب(الطاغية) مشيراً إلى أن الحوار معه يمنحه مشروعية. وقال: إن فتح حوار مع راوول كاسترو يساوي (قبول طاغية).

وفي الشأن الاقتصادي استبعد بوش طرح مجموعة ثانية من الحوافز لدفع الاقتصاد الأمريكي المتباطئ قائلاً: إنه يجب منح مجموعة الحوافز الأولى وقتاً كافياً لتنجح.

وقال بوش: (لقد تصرفنا بسرعة وقوة وحان الوقت لكي نقرر ما إذا كان هذا البرنامج سينجح بالفعل) في إشارة إلى خطة تحفيز الاقتصاد البالغة قيمتها 168 مليار دولار والتي وقع بوش على إقرارها قانوناً مطلع شباط - فبراير.

وقال رداً على سؤال حول ضعف قيمة الدولار في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: (نحن نؤمن بسياسة الدولار القوي).

وفي موضوع التصنت، حث الرئيس الأمريكي الكونغرس على المصادقة على تعديل قوانين الاستخبارات للسماح للأجهزة الأمنية بالتنصت على المكالمات الخارجية ونصوص رسائل البريد الإلكتروني. وقال بوش: (هذه أولوية مهمة للغاية) مضيفاً، (يحتاج مسؤولو الاستخبارات إلى البدء بسرعة وفاعلية لمراقبة اتصالات الإرهابيين).