للشعر باب ينفتح للجماهير |
من شاعر جزل القصايد بدعها |
من طيبها تنشد معها التفاكير |
وبحجمها كل الفضاء ما وسعها |
تبعد عن السامع جميع العواكير |
تشبه غنوج تستفز بدلعها |
والا مثل كيف الدلال المباهير |
تقعد بها روس تزايد ولعها |
تشرح عن الواقع بحسن التعابير |
وراياتها ما كل شاعر رفعها |
وانا قصيدي للوجيه المسافير |
ولا هيب لنفوس كثير جزعها |
لو دققوا واسترسلوا بالتفاسير |
تلقى معانيها على مجتمعها |
الناس عشاقه لجمع الدنانير |
ولا يغبط الا كل رجل جمعها |
يركض مع دروبه جموع وطوابير |
لو كان مال يملكه ما نفعها |
والى طلع رجل براسه صعاطير |
وله سيرة يعجب بها من سمعها |
أما كريم ما حسب للمخاسير |
ونفسه على حب المراجل دفعها |
مفتوح بابه للضيوف المسايير |
وقولة هلا في وسط قلبه زرعها |
والا مفوه ما يجيب المعاذير |
الناس عن ما يقدره ما منعها |
يقدم المعروف من دون تاخير |
لو تنطلب يمناه قام وقطعها |
وعند النهاية كل ورده مصادير |
بعد معاريف بفعله صنعها |
يلقى مع دروبه كبار العواثير |
من عالم يطغي عليها جشعها |
أحمد بن سعود الحمد- الزلفي |
|