لو يغار الورد بالأغصان من حمر الشفايف |
أو تغار أحلامنا من واقعٍ فيه أوقعتنا |
ولو تعود آمالنا من واحة الغربة نكايف |
تصطدم في صمت باسوار الظروف اللي دهتنا |
ما لقينا فالحياة ابراج يا زين الوصايف |
تهدي البسمة لنا من بعد ما اغتالت بختنا |
عاتيات الوقت تطوي حبنا طي الصحايف |
يا كثر ما قد خذت منا ولا ادري وش عطتنا؟ |
غير لوعة ماضي باقي من أيام عجايف |
كل ما لاحت بروق الفكر صوبه ذكّرتنا |
ذكّرتنا بالبدايه قبل ما نصبح طوايف |
رغم أنّا ما نسيناها وهيه ما نستنا |
ونعمة الحرمان تاخذ من وطن حظي مصايف |
وقبل ما نعلن ولايتها تجرّت واحكمتنا |
بعد هذا ما لنا إلا نومن بحلم الوظايف |
والحياة إن ما رضينا بامرها ما شاورتنا |
وممكن الدنيا تفرِّقنا بعد كنا ولايف |
وممكن الدنيا تجمّعنا مثل ما فرقتنا |
القضا والقدر يرسم في حواجبنا طرايف |
وكان ما انحلت قضيتنا بتكبر مشكلتنا |
وهكذا الأيام ترعب فارس ما كان خايف |
كم عزيز بهذلت حاله مثل ما بهذلتنا |
وإن رجعنا للحقيقة ما على الدنيا حسايف |
كلها أيام وليالي ثم تطوى سالفتنا |
مسفر الصفا |
|