القاهرة - مكتب «الجزيرة» - طارق محيي
أعلن النادي الأهلي المصري أن لاعب الفريق الأول لكرة القدم محمد أبو تريكة نجم المنتخب المصري الأول غادر القاهرة متوجها إلى ألمانيا برفقة الدكتور إيهاب علي طبيب الفريق لإجراء جراحة غضروف في الركبة لدي الخبير الألماني أيمهوف وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها أبو تريكة في مباراة الفريق مع غزل المحلة وانتهت بفوز الأهلي بهدف نظيف. وأثبتت أشعة الرنين المغناطيسي التي أجراها اللاعب بإصابته بقطع جزئي في الرباط الداخلي للركبة.
وأعلن الموقع الرسمي للنادي الأهلي أن حسام البدري المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة قام بإنهاء إجراءات سفر أبو تريكة إلى ألمانيا بعد موافقة لجنة الكرة على سفر اللاعب في أقرب فرصة لإجراء العملية حتي لا تطول فترة غيابه عن الملاعب.
من ناحية أخرى تأكد غياب أبو تريكة عن لقاء قمة الكرة المصرية بين الأهلي والزمالك في الأسبوع الـ 20 للدوري الممتاز لتزداد معاناة فريق الكرة بالأهلي بغياب أبو تريكه للاصابة ومن قبله عصام الحضري الذي سافر دون إذن الإدارة وقامت بايقافه لحين البت في قضيته.
أبو تريكة يقترب من لقب
أول سفير للطفل العربي
من ناحية أخرى أقامت المنظمة العربية لحقوق الطفل احتفالاً كبيراً لاختيار سفير الطفولة العربية لعام 2008 من بين خمسة نجوم مشهورين في الوسط الرياضي المصري من لاعبي كرة القدم وهم: محمد أبو تريكة من الأهلي، وحازم إمام من الزمالك، وحسني عبد ربه من الإسماعيلي، وعلاء إبراهيم من بتروجيت، ووائل القباني من الاتصالات.وحيا عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية فكرة اختيار سفير الطفولة العربية من بين هؤلاء الرياضيين الخمسة الذين يتمتعون بالسمعة الطيبة والأخلاق العالية سواء على البساط الأخضر الكروي أو خارج الملاعب.. معلناً تأييد الجامعة العربية لهذا الترشيح من أجل زرع قيم ومبادئ أخلاقية فى الأجيال القادمة بالوطن العربي ورفع اسم الدول العربية عالياً بين دول العالم.
وعلى صعيد متصل، دعا كل من اللاعبين محمد أبوتريكه وحازم إمام إلى تفعيل الاتفاقيات والمواثيق الدولية والعربية من أجل رفع شأن الطفل العربي وتمتعه بحياة كريمة وتربيته التربية السليمة القائمة على تعاليم الدين الصحيح وحسن معاملته وتوفير احتياجاته الأساسية.ووعدا بأن يكونا سفيرين للطفل العربي سواء فازا بهذا الترشيح أو لم يفوزا.. وحثا جميع الأفراد والمؤسسات ورجال الأعمال على العناية بالطفل العربي لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأجاب اللاعبون الخمسة عن أسئلة الصحفيين حول الأدوار التي يمكن القيام بها عند فوزهم بهذا الترشيح المهم، واقترح الصحفيون اختيارهم الخمسة ليكونوا سفراء للطفل العربي وتقسيمهم جغرافيا على الوطن العربي وإقامة مباراة لكرة القدم تحمل شعار الطفولة العربية بين بطلي إفريقيا وآسيا وأهدت المنظمة العربية دروعاً.