الرالي.. هو نتاج ثقافة قراءة جميلة لواقع ومستقبل الحراك الرياضي التنافسي.. وبعيداً عن السياق المعتاد.. أو السؤال المتكرر من فاز؟!
جاء رالي حائل 2008م إلى واقع الصحراء.. ليحرث الرمال الصفراء.. ويحرك جماليات السياحة.. في حائل قرابة (الشهرين) قطعت اللجان العليا التنظيمية الاستعدادات الأولية.. (تنظم.. تخطط.. تعقد.. توزع المهام) من أجل الهدف المنشود وهو أن النص الرياضي يقبل ويحتوي حكايات وسطور النجاح.. بجملة تختصر مسافات السباق ونقول (أهلاً بكل الضيوف).. اجتماعكم هو رواية أدبية عميقة.. تبدأ (بسم الله الرحمن الرحيم) وتعمل وتنتهي بتوجيهات وتشجيع حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظها الله - وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن وسمو نائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد وصاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد مساعد رئيس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية لرحالي حائل الدولي 2008 - أيدهم الله - بتجهيز كامل الطاقات البشرية والآلية لخدمة متطلبات وفعاليات الرالي بمشاركة اللجنة السعودية لرياضية السيارات بالرئاسة العامة لرعاية الشباب ودعم من الهيئة العليا لتطوير حائل والهيئة العليا للسياحة بعد اعتماد من الاتحاد الدولي للسيارات فالإنسان.. والمتابع في وطننا الغالي هو الشريك الأجمل (فالرالي.. والرياضي) هما وجهان لعملة إبداعية واحدة فالعمل الجماعي (وروح الفريق الواحد) هو المرفأ الجميل لكل محفل وطني عام أو محفل رياضي خاص فرالي 2006، ورالي 2007، ورالي (2008م) ثلاثة أبعاد زمنية صاغت بدايات رياضية قبلت التميز وتقبل التغير إلى الأفضل.. وهذا هو الهدف الأسمى دائماً.. مما يساعد العاملين في اللجان.. رسم آخر لاستمرارية هذا النجاح المبهر للضيوف في الماضي والحاضر فالاستعدادات القائمة هي التي تبرهن الميل والانحياز إلى مراتب التميز ولهذا لن يتخطى التاريخ أبداً زمن وأيام الرالي.. سيسطرها من ضمن منجزات الرياضية السعودية.. ولن تنسى حدود الجغرافيا أراضي حائل (ونفودها) الرائع.. وهو أمر يضاف إلى جملة أسباب (التطور - والترفيه - والتثقيف) الرياضي، فالتزامن الجميل بين بدء فعاليات الرالي.. مع نهاية اختبارات منتصف العام.. حقيقة عذبة جداً.. لا يتذوق عذوبتها إلا من عمل اللجان.. ومن ساهم في تفرد الرالي الحالي.
هنا.. قد يفاضل البعض من العوائل الكريمة أو الشباب بين السفر.. أو حضور فعاليات ومسابقات المصاحبة للرالي المتعددة والمتميزة نقول له وبصوت المحايد والمحب للجميع والمحترم للكل.
نقول من نجاحات الرالي.. هو تفاعل أبناء المنطقة معه وتفاعل وسائل الإعلام معه.. وهو برنامج يتوافق مع اهتمامات الأغلبية.
فهوية التكوين الثقافي والاجتماعي والرياضي لمجتمعنا تشجع الكثير من المسؤولين المحبين للوطن التعايش مع متطلبات الشباب والشابات وتحقق رغباتهم واستثمار طاقاتهم الخلابة.
هنا سيفرح الجميع في كل المناشط.. سيفرح أكثر من دعم رجال الأعمال للمشاريع التنموية والرياضية والمساهمة في (التظاهرات) الوطنية الرياضية التي تخدم فئات كثيرة من المواطنين.. وتعرف أن لها عوائد مادية ربحية.. لايغفلها من يلامس مثل هذه المشارطات والفعاليات الدائمة والمهرجانات الاجتماعية والمسابقات المتعددة.
هنا نقول ونكرر أهلاً بضيوف حائل (عروس الشمال).
وشكراً لكل من ساهم في رالي حائل (2008م).