قال الزعيم اللبناني وليد جنبلاط أمس الثلاثاء إنه لا يرى نهاية تلوح في الأفق للأزمة السياسية المحتدمة بين الائتلاف الحاكم والمعارضة.
واتهم جنبلاط -وهو عضو مؤثر في التحالف الحاكم المناهض لدمشق- جماعة حزب الله بتقديم تدريب عسكري لحلفائه اللبنانيين.
ولكنه قال إن الخلاف العسكري لن يتحول إلى صراع مسلح.
وقال جنبلاط في مقابلة مع رويترز: (لا أعتقد أنه سيقع صراع مسلح.. لن يكون هذا في مصلحة أحد).
ووصف أعمال العنف الأخيرة في الشارع بأنها (مناوشات).
وأضاف جنبلاط -وهو أقوى زعيم درزي في لبنان-: (لا أعتبر ذلك خطيراً في الوقت الراهن.. لقد بدأنا بصورة سلمية.. سنواصل بصورة سلمية). وخفف جنبلاط من نبرة بعض تصريحاته التي ألقاها في وقت سابق هذا الشهر إذ صرح بأنه إذا أراد حزب الله الحرب (فأهلا وسهلا بالحرب).
في المقابل قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن هناك مشكلات تزداد تعقيدا بلبنان وإن النفوذ الخارجي في الأزمة اللبنانية زاد بدرجة غير مسبوقة.