«الجزيرة» - واس
أرجعت المؤسسة العامة للصوامع ومطاحن الدقيق الشح المفاجئ في مادة الدقيق في أسواق أنحاء المملكة، إلى استخدام الدقيق في علف المواشي نظراً لارتفاع أسعار الشعير والأعلاف الأخرى مقارنة بسعر الدقيق المدعوم، إلى جانب تهريب الدقيق إلى خارج المملكة.
وأشارت (المؤسسة) في بيان صحفي أصدرته أمس إلى أنها دعت (70) موزعاً والعملاء الآخرين الذين يأخذون الدقيق مباشرة من الصوامع إلى الحضور إلى مقرها مع إحضار قائمة المخابز والتموينات التي يقومون بإيصال الدقيق إليها، لاكتشاف أوجه القصور والسلبيات في أعمال موزعي الدقيق.
وقالت إنه لم يحضر سوى 25 موزعاً فقط، حيث تم أخذ البيانات المطلوبة وتحديث البيانات. ولفتت المؤسسة النظر إلى أن إنتاج الدقيق طوال السنوات الماضية يسير بانتظام في جميع الفروع بمعدل 7 أيام على مدار الساعة.
وأعلنت في هذا الصدد أن جميع النتائج ستكون بمشيئة الله إيجابية ومحققة للغرض المطلوب. إلى جانب عزمها انطلاقة مشروعين جديدين للمطاحن في منطقة المدينة المنورة ومنطقة حائل بتكلفة تزيد عن 400 مليون وسيتم تشغيلها في نهاية شهر صفر الحالي.