لندن - ا ف ب
أكدت عميلة في جهاز الاستخبارات الخارجية (ام آي 6) في بريطانيا أنه لم يكن في حوزة هذا الجهاز أي ملف حول الأميرة ديانا او صديقها دودي الفايد لدى مقتلهما في حادث سيارة في باريس في اب - اغسطس 1997م.
وقالت العميلة إنها اطلعت على المحفوظات الإلكترونية لجهاز الاستخبارات في إطار التحقيق حول وفاة الأميرة لكنها لم تجد أي ملف عن الأخيرة او عن صديقها. وأضافت (لم يكن هناك أي ملف على الإطلاق).
وكانت العميلة تدلي بشهادتها وراء ستار لإخفاء هويتها. ومنذ الحادثة يصر محمد الفايد مالك متاجر هارودز اللندنية الشهيرة على فرضية تعرض نجله دودي وديانا للاغتيال في إطار مؤامرة حاكها الأمير فيليب ونفذتها أجهزة الاستخبارات البريطانية للحؤول دون أن تتزوج والدة ملك إنكلترا المقبل برجل مسلم.
وكان عميل آخر في جهاز الاستخبارات نفسه نفى وجود نية لتنفيذ خطة وضعت لاغتيال مسؤول في البلقان بواسطة ضوء ساطع يعمي سائق السيارة، للتخلص من الأميرة ديانا وصديقها كما يؤكد الفايد.
وذكر عميل سابق في هذه الاستخبارات أن الخطة كانت تستهدف الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش في تسعينات القرن الماضي. وقضى دودي وديانا في 31 اب - اغسطس 1997 في حادث سير في نفق جسر الما بباريس.
وكان تحقيقان للشرطة البريطانية والفرنسية استنتجا في السابق أن الأمر مجرد حادث سير تسبب به السائق هنري بول الذي كان ثملاً ويقود بسرعة كبيرة.
وفتح هذا التحقيق القضائي البريطاني في الثاني من تشرين الاول - اكتوبر 2007 في المحكمة العليا في لندن.
ويفترض بالتحقيق أن يحدد ظروف وفاة تحصل بسبب عنف او بشكل غير مفسر. وهو ليس محاكمة، حيث لا متهمين ولا إدانة.