أنقرة - بغداد - وكالات
اتهم رئيس جهاز المخابرات العراقية أمس الأربعاء في بيان أجهزة الاستخبارات الإيرانية بالتخطيط لإجهاض تجربة مجالس الصحوة التي تقاتل عناصر تنظيم القاعدة في العراق.
وجاء في بيان صادر عن رئيس جهاز المخابرات العراقية محمد عبدالله الشهواني أن ثمة معلومات لدى الجهاز تؤكد أن الأجهزة الاستخبارية الإيرانية قد دفعت بعناصرها لإجهاض تجربة مجالس الصحوات في عموم العراق.
وشدد الشهواني على ضرورة انتباه الشعب من أي تحركات وحثهم على التمسك لإنجاح تجربة مجالس الصحوات الرائدة للحفاظ على التحسن الأمني الذي ينعم به أبناء العراق في الفترة الأخيرة.
ودعا عناصر الأجهزة الأمنية إلى متابعة وملاحقة أي نشاطات مشبوهة واستقبال جميع المعلومات والمؤشرات التي تردهم من المواطنين والتعامل معها بمهنية ووطنية وسرية تامة خدمة للعراق وشعبه. واللجان الشعبية أو مجالس الصحوة تنظيم من العشائر السنية تدعمه القوات الأمريكية لمحاربة القاعدة.
وقد التحق حوالي ثمانين ألف عنصر كانوا يقاتلون الأمريكيين بمجالس الصحوة وعددها 130 منذ مطلع العام الماضي لمحاربة تنظيم القاعدة بدعم مالي من الجيش الأمريكي.
من جهة أخرى رفض رئاسة الجمهورية العراقية أمس الأربعاء المصادقة على قانون المحافظات..حيث أكد ديوان الرئاسة أنه تم إعادة القانون أمس الأول الثلاثاء إلى مجلس النواب لقراءة ثانية.
وأكد رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني أن مجلس الرئاسة أصدر قانوني الموازنة الاتحادية والعفو العام لمرور المدة القانونية على تسلمهما من مجلس النواب.
لكنه أوضح أنه لم تتم المصادقة على قانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم وأعيد إلى مجلس النواب.. وأشار العاني إلى وجود بعض الفقرات في هذا القانون تتعارض مع الدستور كموضوع المحافظ وكيفية إقالته ما أدى إلى رفضه.
ميدانياً قتل خمسة جنود أتراك و77 متمرداً كردياً خلال معارك في شمال العراق منذ مساء الثلاثاء، بحسب ما أعلنت هيئة أركان الجيش التركي الأربعاء في بيان نشر على موقعها الإلكتروني.
وتحدثت هيئة الأركان عن معارك هي الأعنف منذ بداية العمليات العسكرية، لافتة إلى مقتل ثلاثة عناصر في ميليشيات كردية تابعة للجيش التركي في المواجهات.
وبذلك، يرتفع إلى 230 عدد متمردي حزب العمال الكردستاني الذين قضوا منذ بداية الهجوم التركي مساء الخميس الفائت، وإلى 27 عدد الجنود الأتراك بمن فيهم عناصر الميليشيات.
إلى ذلك قال مصدر في الحكومة العراقية: إن مبعوثاً تركياً رفيعاً وصل إلى بغداد أمس لعقد مباحثات مع الزعماء العراقيين بشأن التوغل التركي في شمال العراق لمكافحة المتمردين الأكراد.