هتفت ترنِّمُ في شَطانة |
الفل في طرف الخزانة |
والورد في روض الخدو |
د سقى عبير الأقحوانة |
وجدائل النسرين تُو |
رق في تواشيح الجُمَانة |
وأنا هنا شوقٌ يمو |
ج، ولهفة حرَّى مُصانة |
أفلا رأيتَ حدائقَ الر |
رغباتِ تُثمر في رَزَانه |
أفلا نظمت شقائقي |
تاجاً لغصن السنديانه |
أفلا قطفتَ براعم الرمَّان |
من كَرْم الحَصانَة |
فأفقتُ من غسَق السُّرى |
وسَهرتُ في عِطْر المكانة |
وطفقتُ أَنشدُ مُسعِدَاً: |
(ياليلتا، ياليلَ دانَه) |
هزجَتْ عصافيرُ الودادِ |
علَى غُصينِ الخَيْزرَانَه |
وأنا، أنا: مَن تَعرِفِين |
صفاءَ قلبٍ في فَطَانه |
تَتضَاحَكُ الأشواقُ فِي |
قلبي فتملأني ذهانه |
وأضمُّ أزهارَ الرَّبِي |
ع إلى أريجِ الأسطوانه |
ولذيذ هبَّات النسي |
م لنشوة اللقيا بطانه |
فأسيح في لُجَج الشَّذى |
ويَحُوطني حِصن الديانة |
لا أستنيم إلى كرى |
يَمتَاح من غُصص الغَبَانه |
فثِقي بميَّاس الجوى |
يُذكي عبيرُكِ عُنفوانه |
نامي على صدري: هنا |
سكب الهوى العذري (جُمَانه) |
مهداة إلى الشاعر الرقيق، الوجيه الصديق - عبدالله باشراحيل صدى قصيدته العذبة (جمانه) |
أ.د عياد بن عيد الثبيتي |
|
|
| |
|