لا شيء يحرض الذاكرة
على اعتناق البياض...
يجوب داخلي صراع الألوان
المأسورة...
نتقاسم وأنا.. أغاني
القرى...
فتفوح الأودية برائحة
الطين المهزوم...
ترشق أحلامي شلالات
التراب...
لتشق في صدري
طرقا لا حدود لها!...
***
من ضجيج الوجوه
أتغلغل في فيافي
الكلمات...
وجهي أبواب للرؤية...
وجهي أسماء منسية...
ترفض أسئلة الأحرار المعلقة
على جباهها!...
***
من نوافذ المدن
الحالمة..
تطل اتجاهات البوصلة
المتجمدة!...
تصب سخطها بين أهداب
الأعين البائسة...
لتذوب آمالها بين
السراب...
وليبقى وجهي معلقا
باتجاه الطرف الآخر لذات
البوصلة!...
وليد الكاملي