كتب - طارق العبودي
حمَّل سمو رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل اللاعبين مسؤولية المستوى الباهت والظهور الهزيل للفريق الكروي الأول في مباراة البارحة أمام الشباب في ذهاب نصف نهائي كأس سمو ولي العهد.
وقال بنبرة غضب عارم بعد نهاية المباراة مع الأسف غابت الروح عن فريقنا وقدم اللاعبون مستوى ضعيفاً جداً وظهر عليهم (الخوف والارتباك) ولا أدري لماذا؟!
وأضاف: تعبنا معهم ووفرنا كل شيء من أجلهم ومع ذلك دائماً يقع اللوم علينا في الإدارة وعلى المدرب ولم يطل اللاعبين أي شيء من عتاب الجماهير ولوم الإعلام.
واستطرد يقول: لقد أضاع شقيقنا الشباب فرصة التأهل المبكر للنهائي ولم يستغل حالة (اللامسؤولية) التي كان عليها أغلب لاعبي فريقنا.. الهلال لم يلعب ولم نشاهده مع الأسف رغم أنه لم تكن هناك أية ضغوط على اللاعبين وخصوصاً من ناحية الحضور الجماهيري الذي لم يكن كبيراً بل أقل من المتوسط.
وواصل رئيس الهلال يقول: الحمد لله نحن نعتبر فائزين في الذهاب وإذا كان الشلهوب أضاع فرصتين أو ثلاثاً فالشباب أضاع أيضاً وأتمنى ألا يظهر أحد ليختلق الأعذار للاعبين.
وطالب سموه لاعبي الخبرة وعناصر الفريق الأول بأن يجعلوا الفريق الأولمبي (قدوة لهم) بحماسهم وإخلاصهم وفنهم.. وهددهم بقوله: إذا استمر الحال كما هو عليه فستكون هناك (غربلة شاملة) قبل نهاية الموسم لأن لدينا لاعبين صغاراً في السن ينتظرون الفرصة على أحر من الجمر ويحتاجون فقط بشيء من الدعم الذي يحظى به الكبار.
ودافع الأمير محمد بن فيصل كثيراً عن الإدارة وعن المدرب أولاريو، وقال: الإدارة لم تقل للاعبين قدموا بمستوى باهت ولم تعرض اللاعب (ضيع) ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة من إحدى المباريات ولم تقل للاعبين أيضاً ارتبكوا في ذهاب نصف النهائي.
أما عن المدرب فقد امتدحه كثيراً وقال: يكفي ما يفعله مع الأولمبي فقد قدم لنا فريقاً مميزاً لم نشاهد مثل مستوياته الممتعة منذ سنوات.
وقبل أن يختم سموه حديثه، قال: ما زال هناك أمل كبير في التأهل ولن نتأثر بغياب اللاعبين الثلاثة (ياسر والتايب ومسفر) فقد أحرز الزعيم كماً من البطولات بغياب عدد من أبرز نجومه.
وختم بقوله: نحمد الله أننا نجينا من خروج مبكر ولن نختلق الأعذار وسيكون الغياب دافعاً لنا قبل مباراة الإياب لتجهيز فريقنا من أجل التأهل.