غداً يوم الخميس تترجم الأندية تجربتها الأولى في ممارسة العملية الانتخابية بالتطبيق على أرض الواقع وسط أجواء يجب أن يرتفع فيها شعار: (الروح الرياضية) وتأكيد أصالة التجربة الوليدة لتتبلور الفكرة... والهدف من جراء تطبيقها.
... يوم غدٍ... على الأندية قبل أن تدفع بورقة أسماء من تمَّ اختيارهم بالانتخاب لعضوية الاتحادات الرياضية مراعاة أسس وقواعد اختيار ممثليهم... وعليها إلغاء واستبعاد قنوات (المناطقية) و(الفزعة) وتبادل الأصوات والمنافع وغيرها من طرق وأساليب جرى تداولها منذ أكثر من أسبوع، حيث شهد الشارع الرياضي أنواعاً مختلفة من مواصفات (التكتلات) والاتفاقات (السرية) وصفقات (الوعود المتبادلة) ... وغابت حينها دراسة مقومات المرشح ومعرفة أدواته ومشروع برنامجه الانتخابي...
... وبحكم متابعتي المستمرة واطلاعي على سير العملية الانتخابية... ومشاركتي فيها كعضو مرشح... لفت نظري أن أكثرية الأعضاء وبنسبة كبيرة جداً لم تقدم برامجها الانتخابية للأندية لتتعرف على أفكار وأهداف المرشح ورؤيته لتطوير اللعبة... وقد فضلوا الاكتفاء باللعب على ورقة (الاتصالات الهاتفية) ومنهم من قام بتوزيع رسائل نصية تدعو مستقبليها حتى من (الأهل والأصدقاء) للإسراع في ترشيحه!!
... وبصرف النظر عن إبرز سلبيات التجربة الانتخابية... إلا أنها كمحطة بداية تُعتبر مقبولة قد تشكل مستقبلاً بعد فترة من الممارسة نقطة تحول حيث ترتفع الإيجابيات وينخفض سقف السلبيات.
... العملية الانتخابية تُعتبر بكل المقاييس تجربة رائدة... وكل التمنيات أن تدفع الأندية بمرشحين على درجة عالية من الكفاءة والقدرة في المساهمة بنشاطات الاتحادات الرياضية!
... ختاماً... تهنئة حارة نقدمها للأسرة الرياضية في احتفالها وعرسها الانتخابي... وتهنئة أخرى لكل من حالفهم التوفيق بالنجاح والفوز بالمقعد الانتخابي... ولمن شارك... ولم يصل لهذا المقعد عليه أن يتقبل النتائج بكل (روح رياضية) و(رحابة صدر).
وسامحونا!!
كيف يُمكن بناء النصر الحديث؟
يكاد ينفرد النصر دون غيره من بقية الأندية بوجود حالة صخب غير طبيعية... يشاهدها المتابع مراراً وتكراراً... تلك التي تتمثَّل في شيوع المناوشات والتراشق الإعلامي المتبادل على مختلف المستويات وكافة الاتجاهات... وهذه كلها لا تخدم مسيرة النادي وتطويره... والأمثلة كثيرة ومتعددة... والساحة مليئة بالشواهد... وهي تستنزف من الجهد والعطاء الذي لو تم توجيهه للاهتمام بفريق القدم الأول وألعاب النادي المختلفة لكان الوضع مختلفاً جداً... وإلى الآن ما زلت في حيرة تامة وأقف عاجزاً عن معرفة المبررات وأهدافها!!
** وبدلاً من توحيد وحشد الطاقات وتركيز الجهد على بناء النادي وتحقيق طموحات محبيه... لا نرى غير التنافس المحموم والحاد وغير الشريف لتوسيع فجوة الخلافات بين أعضاء الشرف ومحاولة استعداء ناديهم بسبب مواقف شخصية ورد اعتبارات سابقة... لكن أحداً لم يسارع لفض هذا النوع من الاشتباكات والعمل على حشد الطاقات وتكريس الجهود للمساهمة (كتلة واحدة) في بناء النصر الحديث الذي لا يحتاج في هذه المرحلة الحاسمة إلا للعمل الموحد والفكر الهادف... وهذا لن يتحقق بدون (وحدة الشمل)... وسامحونا!!
يد البحرين والكويت.. خليجنا واحد!!
على خلفية أحداث البطولة الآسيوية لكرة اليد المقامة في مدينة أصفهان الإيرانية... تفاقمت حدة التوتر في العلاقة الكويتية البحرينية على الصعيد الرياضي... وتُبودلت الاتهامات... التي لم تتوقف عند هذا المستوى... حيث وقعت مشكلة الاعتداء في الفندق بين الأشقاء عقب خسارة الكويت من إيران بفارق هدف... والذي حال دون تأهُّل البحرين لدور الأربعة... فكان الخروج عن النص... فالبحرين اتهمت الكويت صراحة بضلوعها في تلك المؤامرة! وجاء الرد في المقابل بأن البحرين لعبت هذا الدور ذات مرة أمام الأردن وكانت الكويت هي الضحية!!
... إن المتابع لما يتم طرحه بخصوص هذا الموضوع في الصحافة البحرينية والكويتية يأسف على هذا الانحدار ويتألم حقاً لما تفرزه كرة اليد من حساسية مفرطة بلغت حد تبادل الاتهامات والتراشق بالألفاظ البعيدة عن الروح الرياضية!
... خليجنا واحد... وشعبنا واحد!!
... يا ليت تتكرم إدارة الشباب والرياضة بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بطرح مبادرة جادة تهدف لاحتواء الموقف حفاظاً على سمعة الرياضة الخليجية في المحافل الدولية.
وسامحونا!!
سامحونا... بالتقسيط المريح!
* وقد هدأت العاصفة التي نشطت مؤخراً إثر البحث عن استضافة بطولة العالم للأندية وتنافس فيها كل من الشباب والهلال... وتبين بعد أنها محاولات تجري في الوقت (الضائع) وليس (بدل الضائع)!!
... عموماً... هل تتم الاستفادة من هذا الدرس المجاني؟ أم ستتكرر (محاضرات) قادمة... والنتيجة (لم ينجح أحد)؟
* النفطي لاعب النصر... أصبح أكثر شهرة (نار على علم) تارة يدَّعي أن أحد الحكام قال له: ارجع لبلادك!!
والثانية إن صحت الرواية أقدم على تسجيل هدف.. آسف (صفعة) في وجه مشجع نصراوي... متى يتوقف مسلسل النفطي رديء الإعداد والإخراج؟
... أعتقد أن هذا لن يتم إلا في حالة اتخاذ إجراء رادع بحقه... وإلا عليكم انتظار المزيد.!!
* توقيع رعاية الشباب مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني... مذكرة تفاهم خطوة إيجابية لتعزيز متانة مفهوم الحوار وتنمية السلوك الصحيح بين أفراد المجتمع... وهذه ثقافة ينبغي غرسها لدى الشريحة الأكبر في المجتمع... فالشباب... أمل المستقبل بحاجة ماسة إلى إعداده بطريقة تربوية ليكتسب حصانة ومناعة قوية تحميه من سلبيات التعصب وكراهية الآخر..!
* مسابقات كرة القدم يجري تنفيذها بطريقة شختك بختك... أنت وحظك!!
* واأسفاه... ألا يرتدع وقد بلغ من العمر عتياً.. من توجيه اتهامه المشين لكابتن قلعة الكؤوس.
* الخراشي... مطلوب إشراكه لاعباً أساسياً مرة أولى... وثانية وثالثة... وحتى المليون!
* (اشتقنا) لرؤيتك يا رياض في دوري الممتاز... فهل تنجح محاولة الصعود هذه المرة أم سنستمع لجملة أعد المحاولة لاحقاً؟!
وسامحونا!
