كتب - خالد الغفيلي
تختتم مساء اليوم الأربعاء مباريات الذهاب لدور الأربعة في مسابقة كأس ولي العهد في لقاء قوي يجمع الأهلي بالاتفاق على ملعب أستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة في مباراة متوقع أن تكون مثيرة ومليئة بالأهداف نظراً لطريقة لعب الفريقين ويحظى الفريق الأهلاوي بمساندة جماهيرية كبيرة متوقعة نظراً لإقامة المباراة على أرضه وبين جماهيره لذلك سوف يسعى وبقوة لحسم المواجهة مبكراً وبعيداً عن الحسابات المعقدة خاصة أن لقاء الإياب سيقام على أرض الاتفاق لذلك من المتوقع أن يرمي مدربه الصربي نيبوشا بكامل أوراقه منذ البداية وهي مغامرة متوقعة من هذا المدرب الذي عرف بحبه لهذا النوع من المغامرات التي دائماً ما تصيب وتحقق نتائج مفرحة للجماهير الأهلاوية التي تعقد آمالها على المحافظة على هذه البطولة التي حققها الفريق مع هذا المدرب.
وفي المقابل من المتوقع أن يلعب الفريق الاتفاقي بتحفظ كبير وعدم المبالغة بالهجوم واللعب على مبدأ السلام والخروج بنتيجة إيجابية تكون عاملاً مساعداً له في لقاء الإياب ويملك الفريق مدرباً كبيراً البرتغالي أوليفيرا الذي حقق نجاحات كبيرة مع الاتفاق وأوجد فريقاً منسجماً صاحب هوية داخل الملعب ويمتاز بقراءته للفريق الخصم وهذا ما اتضح في مواجهة الاتحاد الأخيرة.
كيف وصل الفريقان
جاء تأهل الأهلي لهذا الدور من البوابة الأسهل عندما قابل فريق الجبلين في دور الستة عشر وأتخم شباكه وحقق فوزاً قوياً في دور الثمانية على نجران لذلك لم يخضع الأهلي بهذه المسابقة إلى اختبار حقيقي وسيكون حاصلاً الليلة عندما يواجه الاتفاق الذي كان مشواره في البداية سهلاً في دور الستة عشر عندما كسب الربيع ليواجه خصماً شرساً وعنيداً متصدر الدوري الممتاز الاتحاد واستطاع إخراجه من المسابقة بعد مباراة قوية حقق فيها فارس الدهناء المطلوب وتأهلوا لهذا الدور من البوابة الأصعب.
طريقة لعب الفريقين
ينتهج مدربا الفريقين الصربي نيبوشا والبرتغالي أوليفيرا نفس الطريقة بالاعتماد على أربعة لاعبين في الدفاع وأربعة في الوسط وثنائي في الهجوم (4- 4-2) وهي الأفضل لكلا الفريقين اللذين يجيدان هذه الطريقة التي تناسب قدرات لاعبي الفريقين وإن كان الاتفاق يطبقها بشكل أفضل ولكن اليوم ستكون المواجهة مختلفة لأنها مباراة خروج المغلوب والاجتهاد فيها ممنوع ولو نظرنا لخطوط الفريقين بنظرة شاملة نجد أن التكافؤ جماعياً بينما فردياً يسجل للاتفاق الذي يملك حلولاً فردية لحسم المواجهة والمتمثلة بثنائي الهجوم صالح بشير والبرنس تاجو ومن خلفهما صلاح الدين عقال علي الشهري وإبراهيم المغنم وهؤلاء قادرين على حسم اللقاء في أي لحظة وفي المقابل نجد في الأهلي المهاجم الخطير مالك معاذ والعائد من الإصابة المتوقع مشاركته الليلة تيسير الجاسم وكايو في حالة مشاركته ونلاحظ أن أهم عنصرين بالأهلي إذا شاركا فستكون بعد غيبة طويلة عن الملاعب بسبب الإصابة ومن هذا المنطلق تكون الأفضلية للفريق الاتفاقي الذي يعيش الاستقرار الفني والانسجام داخل التشكيل وهنا يتفوق فارس الدهناء بينما يأتي تفوق القلعة بأنه يلعب على أرضه وبين جماهيره التي ستدعمه بقوة ومن المتوقع أن يمثل الأهلي في حراسة المرمى ياسر المسيليم وفي الدفاع ليوناردو ووليد عبدربه وحسين عبدالغني ومحمد مسعد وفي الوسط تيسير الجاسم وصاحب العبدالله وكايو وتركي الثقفي وفي الهجوم مالك معاذ وفابيانو بينما من المتوقع أن يمثل الاتفاق عماد السلمان في حراسة المرمى وراشد الرهيب وجمعان الجمعان وسياف البيشي ومشعل السعيد في الدفاع وصلاح الدين عقال وعلي الشهري وروبنز وإبراهيم المغنم وفي الهجوم صالح بشير والبرنس تاجو.
