«الجزيرة» - الرياض

تشهد كافة المؤسسات التعليمية التابعة لشركة معارف للتعليم والتدريب، مجالات تطويرية وتربوية في التربية والتعليم والتي تبشر بمستقبل جديد على مستوى الإنجاز والتقدم التكنولوجي والتي تهدف لنقلة نوعية في التطوير والتحسن المستمر عن طريق إدراج التقنية الحديثة ووسائل الاتصال في الأنشطة والحياة المدرسية ليصبح تداول تقنية المعلومات في المقدمة والتركيز على استخدام تقنية الحاسوب، وذلك يتحقق عن طريق وضع نظام التعليم الإلكتروني الذي تأسس عام 1423هـ - 1424هـ. حيث بدأ باستخدام أقراص مدمجة للمقررات المدرسية التي تعد باستخدام برامج الملتيميديا (الصوت والحركة واستخدام لقطات الفيديو التعليمية) واستخدام الصور الفوتوغرافية المعبرة، وبالوقت نفسه تم إعداد الفصول الذكية لعرض المقررات الدراسية، ويلحق ذلك تدريب جيد للمعلمين والمعلمات بطريقة تجذب الطلاب لتوسيع دائرة المعرفة لديهم وفجر طاقاتهم ويشجعهم على الابتكار.

وتواصل التوسع في هذه الدائرة إلى أن تم التعاقد مع شركة لتوريد المعامل الافتراضية التي تساعد الطالب على إجراء التجارب العلمية في الفيزياء والكيمياء على الحاسب كما يجريها في الحقيقة كما تمكنه من تمثيلها بيانياً ورؤية حركة الجزئيات الداخلية للمادة كما أنها تبعد الطالب عن الأخطار الناجمة في المعامل التقليدية.