«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني
شرف صاحب السمو الملكي نائب قائد القوات البرية اللواء الركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز الحفل الذي أقامته الشؤون العامة للقوات البرية بمناسبة إصدار عددها الرابع من (مجلة البرية) بحضور القادة والضباط من قيادة القوات البرية والجهات الراعية.
وقد ألقى العميد عبدالله العمري مدير الشؤون العامة بالقوات البرية كلمة رحب فيها بسموه والحضور وقال:
نتشرف اليوم بحضور صاحب السمو الملكي نائب قائد القوات البرية في احتفائنا بصدور العدد الرابع من مجلة القوات البرية وهذا امتداد لدعم معالي قائد القوات البرية ودعم سموكم الكريم حيث إن تكريمكم هذا يأتي تتويجاً لجهود من ساهم في تطوير هذه المجلة الفتية من زملاء موجودين معنا كان لهم دور إيجابي فاعل سواء في الأعداد السابقة عندما كان مسماها رسالة أو ممن ساهم بشكل فاعل وجيد في هذا العدد الذي يأتي احتفاؤنا به مميزاً كونه لأول مرة أصبح (مجلة القوات البرية) مؤكداً أن القوات البرية قد حرصت على تكريم الجهات التي تتعامل معها ولهم إسهاماتهم سواء خلال فعالياتها الثقافية أو الاجتماعية.
بعد ذلك تم تكريم الجهات الداعمة من خلال خطابات شكر ودروع رمزية وفاء لجهودهم.
سموه يتحدث ل«الجزيرة»
وعقب ذلك تحدث سموه ل(الجزيرة) وقال: أنا سعيد بأن أحضر هذه المناسبة في الإصدار الرابع لمجلة البرية التي نعتقد بحول الله تعالى حسب الخطط التي وضعها معالي قائد القوات البرية التي بمثابة النقلة النوعية لهذه المجلة نعتني بهذه المجلة ونعتبر أنها تعكس الأنشطة التي تقوم بها القوات البرية من الأنشطة العسكرية والثقافية. ومشاركة بعض الجهات الثقافية في وطننا الغالي بالمساهمة بالكتابة وإبراز الأنشطة الثقافية.
وعن رؤية سموه إلى ما وصلت إليه قواتنا البرية من مكانة مرموقة من حيث التجهيز والأداء والمعدات، بين سموه بأن القوات البرية السعودية تحظى باهتمام كبير من قادتنا حفظهم الله ولدينا في وزارة الدفاع والطيران سمو سيدي وزير الدفاع والطيران رعاه الله هو الباني الحقيقي لهذه القوات وهو الذي يدعم بكل ما أوتي من إمكانات لدعم هذه القوات المسلحة بشكل عام والقوات البرية بشكل خاص. نحن نحظى بالدعم والمتابعة من كافة قياداتنا في القوات المسلحة وولاة أمر هذه البلاد حفظهم الله. وعن دعم القوات البرية بالتصنيع خاصة قطع الغيار التي تحتاجها معدات القوات البرية أوضح سموه بأن القوات البرية تحظى كذلك في مجال التصنيع باهتمامات وزارة الدفاع والطيران في مجال التصنيع الداخلي وجلب الخبرات الخارجية والمشاركة في وضع متطلبات القوات البرية من جميع المعدات المختلفة لإمكانية تصنيعها في المملكة العربية السعودية ولدينا الحمد لله الآن صناعات عسكرية جيدة ولكننا دائماً نطمع إلى الأفضل. مشيراً سموه بأن السياسات التي وضعها سمو سيدي وزير الدفاع والطيران وقادتنا في القوات المسلحة هي الاعتناء بالفرد قبل كل شيء فتأهيل أفراد القوات البرية من ضمن القوات المسلحة يأتي في الاهتمام الأول ومشاركتهم في التصنيع للأفراد السعوديين بارز وواضح في المؤسسة العامة للصناعات الحربية وكذلك في المصانع التي توفر بعض المعدات للقوات البرية ضمن القوات المسلحة بشكل عام.
وعن التوسع في القبول في القوات البرية، بين سموه بأن القبول مستمر ويعتمد القبول على التوسع في بناء الوحدات للقوات المسلحة وهذا بحسب الخطط الموضوعة ونحن مستمرين عليها بحول الله وقوته تعالى.
