نجران - صالح آل ذيبه
رأس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة نجران ورئيس المجلس الجلسة الثانية لمجلس المنطقة من دورة الانعقاد الأولى للعام المالي 1428-1429هـ يوم أمس الثلاثاء الموافق 19-2- 1429هـ حيث استهل سموه الجلسة بكلمة نوه فيها باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبد العزيز - حفظه الله - في جميع المجالات التنموية، حيث أوضح سموه حرص الحكومة الرشيدة على مواكبة النهضة الحضارية وذلك حرصا من القيادة الرشيدة بان تواكب المملكة العربية السعودية التقدم العالمي، وخير ما يدلل على ذلك ما شهدته البلاد من تطور ونهضة وازدهار حتى أصبحت دولة عصرية وحضارية.
واستمر سموه قائلا: إن الجميع يدرك ويلمس مستوى التطور والتقدم الذي تعيشه جميع مناطق المملكة في كافة مناحي الحياة.
واستمر سموه قائلا: إن حرص سيدي الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على رفع مستوى التعليم في كافة مناطق المملكة ومحافظاتها لأن التنمية البشرية هي أساس تقدم الشعوب وتطورها ولعل إنشاء وإحداث جامعات جديدة في عدد من المناطق لخير دليل على هذا الاهتمام وما جامعة نجران إلا أحد صروح العلم والمعرفة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين لتصبح منارة من منارات العلم لتأهيل أبنائنا وبناتنا بسلاح العلم لينضموا لسوق العمل في تخصصات يتطلبها العمل وخصوصا المجالات العلمية كالطب والهندسة والحاسب والعلوم الإدارية.
وأضاف سموه قائلا: وبمناسبة اعتماد مشاريع جديدة للمدينة الجامعية وإضافة مبالغ للمشاريع التي يجري تنفيذها تجاوزت (462.500.000) ريال فإنه يسرني باسمي وباسم أهالي المنطقة أن نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز خالص الشكر والتقدير والعرفان على اهتمامهما المتواصل - رعاهما الله - بأبنائهم المواطنين.
ثم نوه سمو أمير منطقة نجران بمكرمتي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لمساعدة المتضررين من أصحاب الإبل النافقة في منطقة نجران بمبلغ (6.720.000) ريال وأيضا المساعدات العينية للأسر المتضررة من البرد التي وزعت على 23 ألف أسرة في منطقة نجران ومحافظاتها.
وأضاف سموه إن القيادة الرشيدة حريصة كل الحرص على مساعدة المواطن في أي جزء من أرض هذا الوطن الغالي وما تلك المساعدات إلا أحد الشواهد الحية لمثل هذه اللفتات الكريمة، وإنني بهذه المناسبة يشرفني أن أرفع خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين على الاهتمام المتواصل بأبنائهم المواطنين سائلاً المولى عز وجل أن يوفق ولاة أمورنا لخدمة هذا الوطن الغالي.
بعد ذلك أذن سموه باستعراض جدول أعمال الجلسة الذي تضمن العديد من المواضيع التنموية ومنها ما يأتي:
* اطلع المجلس على البرقية الجوابية الواردة من صاحب السمو الملكي وزير الداخلية المتضمنة الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة رئيس مجلس المنطقة على أداء مجلس المنطقة خلال العام المالي المنصرم
بعد ذلك استعرض المجلس التقرير المقدم من معالي مدير جامعة نجران عن المشاريع المعتمدة للجامعة خلال العام المالي 1428-1429هـ التي بلغ عدد المشاريع الجديدة عشرة مشاريع بتكلفة إجمالية (234.000.000) ريال من أهمها إنشاء وتجهيز مبنى إدارة الجامعة، إنشاء وتجهيز مركز التعليم الإلكتروني، إنشاء وتجهيز كلية الهندسة، إنشاء المركز الجامعي لدراسات الطالبات، نظام المعلومات الإداري والمالي والأكاديمي، تأمين معامل وأجهزة ومعدات تعليمية لكلية الطب، تأمين معامل ومعدات وأجهزة لكلية طب الأسنان، تأمين معامل وأجهزة ومعدات لكلية الصيدلة، تأمين معامل وأجهزة ومعدات لكلية الهندسة، تأمين معدات وأجهزة لكلية العلوم الإدارية، بالإضافة إلى استعراض إضافة مبلغ (228.500.000) ريال إلى التكاليف الكلية للمشاريع الآتية: البنية التحتية والمباني المساندة، دراسات وتصاميم، إسكان أعضاء هيئة التدريس والطلاب، إنشاء وتجهيز كلية العلوم، إنشاء وتجهيز كلية العلوم الطبية، إنشاء وتجهيز وتأثيث كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات، ترميمات وإضافات لمباني الكلية (مرحلة ثانية)، إنشاء وتجهيز وتأثيث كلية المجتمع، حيث تضمن التقرير أن جميع ما اعتمد للتكاليف الكلية للجامعة بلغ (1.063.680.000) ريال.
ثم ناقش المجلس ورقة العمل المقدمة عن تفعيل الدور الإعلامي على مستوى المنطقة وكافة المحافظات.
بعد ذلك اطلع المجلس على إجابتي معالي وزير المياه والكهرباء حول توقيع عقد مشروع خط الطرد لمياه الصرف الصحي بمنطقة نجران بتكلفة تجاوزت 32 مليون ريال وإنشاء سدود في كل من الصفاح، رتاد، البياض.
كما ناقش المجلس التقرير المقدم من اللجنة التعليمية والثقافية بالمجلس، ثم تدارس المجلس بعض المواضيع التنموية الأخرى واتخذ المجلس القرارات اللازمة لجميع المواضيع المدرجة على جدول الأعمال.
وفي ختام الجلسة شكر سمو أمير المنطقة الجميع على حضورهم وتفاعلهم في النقاش والحوار لخدمة هذا الوطن الغالي، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة.