جدة - «الجزيرة»
كشف وزير العمل الدكتور غازي القصيبي عن سعي وزارته لتضييق الفجوة بين القطاعين العام والخاص، وذلك بغرض إنجاح عملية التوطين والقضاء على البطالة من خلال تقليل الفروقات بين مميزات القطاعين العام والخاص.
وقال في كلمته أمام منتدى جدة الاقتصادي أمس إن الشباب والفتيات السعوديين قادرين على إضافة الكثير لسوق العمل، داعيا في هذا الصدد إلى تغيير الصورة النمطية تجاههم، موضحا أن السعودي أصبح أكثر قناعة بالتدريب منوهاً إلى وجود نسبة قليلة من البطالة في أوساط الجامعيين 12% وتوفر150 ألف فرصة عمل من خلال مؤسسات التدريب.
وقال إن الوزارة ساعية إلى مضاعفة التدريب خلال الثلاث سنوات القادمة وإلى ثلاث مرات خلال تسع سنوات، مؤكدا أهمية أن يستجيب التدريب إلى حاجات السوق.
وبين أن المملكة لن تضيع فترة الطفرة الثانية التي تعيشها، مشيراً إلى مؤسسات التعليم والتدريب والجامعات التي تم إنشاؤها، وحول مشاركة وتوسيع فرص عمل المرأة قال: الوزارة تسعى إلى ذلك بثبات على الرغم من البطء الذي يصاحب ذلك.
ومن جهة أخرى فقد أصدر الوزير قراراً باحتساب الفرد من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بأربعة أفراد ضمن نسبة السعودة في المؤسسات والشركات التي تقوم بتوظيفهم.