بروكسل - (ا.ف.ب)
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شيفر أنه يريد استخدام تعاونه مع صربيا (إلى أقصى حد) في إطار الشراكة من أجل السلام، وذلك لمساعدتها في تجاوز (إحباطها) بعد إعلان استقلال كوسوفو.
وقال المسئول الأطلسي إثر لقاء مع كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي خصص لموضوع كوسوفو (بصفتي أميناً عاماً للحلف الأطلسي، أنا مستعد لرؤية كيفية استخدام علاقتنا في إطار الشراكة من أجل السلام مع صربيا إلى أقصى حد).
لكنه لم يعط أي مثال ملموس لما يمكن أن يضيفه الحلف الأطلسي إلى تعاونه الراهن مع صربيا، مكتفياً بالقول إنه (أول من يتفهم إحباطها)، لافتاً إلى أنها (لاعب بالغ الأهمية) في المنطقة.
وشدّد على أن مجمل علاقات الحلف الأطلسي مع البلقان ستكون في صلب المحادثات خلال قمة الحلف بداية نيسان - أبريل في بوخارست. وتأمل ثلاث دول في المنطقة هي ألبانيا وكرواتيا ومقدونيا أن تدعى في المناسبة إلى الانضمام للحلف.
ومن جانب آخر أصيب عشرة من عناصر شرطة كوسوفو بجروح حين هاجم نحو 150 من قدامى الجيش الصربي الشرطة عند الحدود بين كوسوفو وصربيا احتجاجاً على استقلال كوسوفو.
وقالت الشرطة في بيان إن عناصرها أصيبوا جراء رشقهم بالحجارة والزجاجات والقطع المعدنية، مضيفة أنها اضطرت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن عناصر من قوة السلام التابعة للحلف الأطلسي في كوسوفو انتشروا في جوار مركز الشرطة لصد المتظاهرين، لافتاً إلى أن الحادث وقع عند مركز حدودي إلى الشرق من العاصمة بريشتينا.
