الموصل - بعقوبة - بغداد - ( العراق )
قتل تسعة أشخاص وجرح ثلاثة آخرون في هجوم انتحاري بحزام ناسف وسط حافلة تقل مسافرين غرب مدينة الموصل (شمال بغداد).
وقال مصدر في شرطة محافظة نينوى: إن الانتحاري تسلل داخل الحافلة وفجر نفسه بين الركاب مشيراً إلى وجود نساء وأطفال بين الضحايا وتدمير الحافلة بالكامل .
وفي ديالى شمال شرق بغداد احتجز مسلحين 21 رجلا كانوا يستقلون حافلتين عند نقطة تفتيش وهمية أمس الثلاثاء.
وقالت الشرطة العراقية: إن الرجال احتجزوا قرب بلدة تسكنها أغلبية سنية بالقرب من بعقوبة 65 كلم شمالي بغداد مشيرة إلى أن المسلحين سمحوا لثلاث نساء بمغادرة إحدى الحافلتين واحتجزوا الرجال فقط.
وإلى الشمال العراقي أعلن حزب العمال الكردستاني أمس بأن مقاتليه اشتبكوا مع قوات تركية في محافظة دهوك الواقعة في إقليم كردستان العراق واستولوا على أسلحة كما أن لديهم جثثا خمسة جنود أتراك.
ونقل موقع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني على شبكة الانترنت عن مصدر في الحزب قوله: إن مقاتلي الحزب هاجموا قوات تركية متمركزة في قرية جمجو في مدينة نيروا وركان على الحدود مع تركيا.
وقال مسؤول آخر في الحزب: إن المقاتلين شنوا هجوما على قوات تركية ليلة أمس في أربعة مواقع في منطقة الزاب.
ونقلت وكالة الانباء العراقية (أصوات العراق) عن أحمد دنيس وهو متحدث باسم حزب العمال الكردستاني قوله تكبدت القوات التركية خسائر بلغت 21 قتيلا ومازال مقاتلو الحزب يحتفظون بجثث خمسة منهم.
وأشار المسؤول إلى ان مقاتلي حزبه تمكنوا من إفشال إنزال بالمظلات قام به الجنود الاتراك في منطقة جمجو حيث قال دنيس قام مقاتلونا بالتصدي لهم مما اضطرهم للانسحاب.
وكان تقرير صحفي تركي قد ذكر في وقت سابق أن قوات كوماندوز تركية هبطت بالمظلات على منطقة قنديل قرب الحدود العراقية الايرانية وسيطرت على الطرق والممرات في المنطقة. وتوغلت قوات تركية أخرى لمسافة نحو 25 كيلومترا داخل المنطقة الجبلية شمال العراق.
بالمقابل اعلنت هيئة الاركان التركية ان تساقط الثلوج بغزارة أمس حال جزئياُ دون مواصلة عملية تدخل الجيش التركي في شمال العراق مؤكدة في الوقت نفسه مقتل جنديين مساء الاثنين في معارك مع المقاتلين الاكراد .