نيويورك - واشنطن - وكالات

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجري في جميع الولايات المتحدة أن السيناتور الديمقراطي عن ولاية إيلينوي باراك أوباما يتقدّم على منافسته السيناتور عن ولاية نيويورك هيلاري كلينتون بفارق 16 نقطة مئوية.

وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته صحيفة (نيويورك تايمز) بالاشتراك مع شبكة (سي بي أس نيوز) الإخبارية أن معظم الديمقراطيين يعتبرون أن أوباما أفضل مرشح يمكنه هزيمة السيناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا جون ماكين.

وأظهر الاستطلاع أن أوباما تمكن من الحصول على دعم متزايد بين كتل ناخبة مثل الرجال والنساء البيض وذوي الدخل العالي والمتدني على السواء ، والليبراليين والمعتدلين، وأولئك الذين لا يحملون شهادات جامعية. وأظهرت النتائج أن أوباما يتفوق على كلينتون بنسبة 54% مقابل 38%.

وفي فترة ترقب حتى موعد إجراء الانتخابات الأولية الديمقراطية في ولايتين مهمتين هما اوهايو وتكساس في مارس القادم ساد السباق الديمقراطي نغمة سلبية إلى حد كبير.

فبعد أن خسرت كلينتون أمام أوباما في 11 سباقاً متتالياً تحتاج هيلاري نفسها للفوز في تكساس وأوهايو بشدة لإنقاذ حملتها الانتخابية للفوز بترشيح الحزب لتخوض باسمه انتخابات الرئاسة في الرابع من نوفمبر. وانتقدت هيلاري منافسها أوباما مجدداً وقالت هذه المرة إن اختياره لقيادة السياسة الخارجية للولايات المتحدة ينطوي على مجازفة.

وحصل أوباما بالمقابل على دعم ديمقراطي كبير إذا أعلن المرشح السابق لخوض الانتخابات الرئاسية عن الديمقراطيين في أمريكا كريستوافر دود أمس تأييده لباراك أوباما.

وقال دود أمس الثلاثاء في واشنطن: هذه هي ساعة الديمقراطيين والمستقلين وغيرهم للتعاون من أجل الاحتشاد وراء ترشيحه (أوباما) لخوض انتخابات الرئاسة.