بيروت - فن
بات الصراع والتنافس بين الفنانات في أوجه، ولكنه ليس صراعاً حول أفضلية الغناء وكيفية الغناء ومن صوته أجمل من من، ومن يؤدي بشكل صحيح ومن اختار الأغنية الأرقى والأفضل والأكثر تأثيراً وجمالية في الموسيقى والكلمة السليمة، بل بات على من دفع لمن ليلعب بهندسة الصوت، ومن أفسد الميكروفون واتهامات مضادة تحصل دائماً وهذه المرة وقع الخلاف بين الفنانتين هيفاء وهبي ومروى في مصر على خلفية (من تآمر مع مهندس الصوت). ففي إحدى الحفلات التي نظمت في القاهرة كان من المتوقع أن تشارك مروى في الحفلة إلى جانب هيفاء، وقبل توقيع الاتفاق مع مروى تراجع المتعهد عن اتفاقه معها بحجة أن هيفاء وقعت أولاً واشترطت تسمية من سيشاركها، ورفضت أن تكون مروى معها فتغير الاتفاق.
وأثناء الحفلة تخرّب الصوت فاتهمت هيفاء مروى بأنها تآمرت مع مهندس الصوت لتنتقم منها (فهل مع الهندسة سيكون الصوت كلثومياً؟) وأعلنت الحرب الإعلامية في الصحف المصرية بين الفنانتين فالأولى تتهم ليس بلسانها، بل بالأقلام والثانية تدافع بتصريحاتها ما حوّل طريقة منافسة الجيد والأحسن إلى منافسة السيئ نحو الأسوأ وربما ستصل هذه المحاربة إلى المحاكم والقضاء كما حصل سابقاً.