في الشأن الثقافي.. والتاريخي والإعلامي، في كل مناسبة يتطلع الجميع إلى حضور أمير نجد وفارسها سلمان الثقافة والتاريخ المجيد.
في الأوساط الثقافية والإعلامية دائماً ما يعتز كل مثقف وإعلامي بتواصل الأمير سلمان معه فكرياً واهتمامه بما يطرح، ويبلغ الاعتزاز مداه يوم يتلقى من سموه مكالمة أو رسالة سواء كانت تعقبية لتصحيح معلومة ما أو إشادة بما كتب، وكاتب هذه السطور كان له نصيب من اهتمام سمو الأمير ببعض أطروحاته مما ضاعف من المسؤولية وجعل من مهمة الكتابة هما يجب أن يكون كما هي قامة أمير نجد قوة وإبداعاً، إن الكاتب أياً كان تخصصه أو همه يزداد عطاء يوم يجد تفاعلاً من القارئ فكيف إذا كان هذا التفاعل من شخصية لها قيمتها الأدبية والاجتماعية والسياسية؟ هذا التواصل من الأمير سلمان ليس غريباً وليس جديداً على سموه فهو دائماً متواصلاً مع رجال الثقافة والإعلام بشكل مدهش ولافت للأنظار، مما يمنح الجميع طاقة وقودها الحب والانتماء، والإخلاص والفداء.
يوم يقول لك سلمان بن عبدالعزيز أحسنت في طرحك، أو يقول أضف هذه المعلومة إلى ما لديك من معلومات، أو يطلب منك توضيحاً لعمومية طرحتها، فهذا يدل على اهتمام كبير بما كتبت، وهذا يجعلك تكتب وهمك أن تضيف جديداً لا أن تكتب ؟؟؟؟ بياض ليس إلا.
إن مسؤولياتنا الاجتماعية ككتاب تجاه هذا الوطن تكون مضاعفة عندما يكون لما نكتب صدى، ونجد التفاعل المطلوب من المسؤول، مما يشعرنا بمشاركتنا في تنمية هذا الوطن بشكل أو بآخر فتكون الكتابة بالنسبة لنا على ما فيها من بذل للجهد واقتطاع جزء من الوقت مسؤولية يجب الاضطلاع بها كما هي مسؤولية المستشار المؤتمن.
تحية إكبار وإعزاز لمن يمنحنا هذه الطاقة المتواصلة خدمة للدين والمليك والوطن، تحية (لسلمان بن عبدالعزيز) وكفى فخراً.
almajd858@hotmail.com