بين الأمل ومعانق الهم والياس |
غصّة ألم يا كبرها داخل بكاي |
وأشق جيب المشكله واقطع الناس |
واقفل شبابيك الوعد واسمع الناي |
ثورة حزن يحيا بها قلب حساس |
بانت على وجه الأمل في محيّاي |
شفني أعاني والغرابيل وسواس |
والليل غربه والسهر كنّه إيّاي |
شفني أحس بغيبتك ضيم واتعاس |
تكفى تعال أرجوك يا داي ودواي |
ذكراك هبّت يا اريش العين نسناس |
كنك تصافح بالمعاذير يمناي |
أذكر لقانا، يصبح الخدّ كرّاس |
ويسيل دمعٍ مرتبط فيه معناي |
أحيان أرتب جملتي وارجع احتاس |
وألقى حروفي بعثره واجمع حكاي |
يعني كذا، والصبر مخنوق الأنفاس |
واللي بقى ونة تعب في حناياي |
يمكن تعب، يمكن عتب يمكن احساس |
يمكن مشاعر تختصر بعض أشياي |
أظماك وأشرب غيبتك وأكسر الكاس |
وأتبع سرابك وارتجي شربة الماي |
وأنا عريب الجد والساس والراس |
لولاي أحبك.. ما تعنيت لولاي |
مدّ الوصل في غفلة الوقت والناس |
إن كان ودّك يالغلا تكسب رضاي |
محمد بن حسان |
|