كتب - سلطان الجلمود
أكد المدرب الأرجنتيني انزو هيكتور أن استعدادات فريقه للقاء الهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد اليوم الثلاثاء على أتم الاستعداد وأن فريقه أكمل جاهزيته لهذا اللقاء عندما قال: بكل تأكيد نحن في كامل جاهزيتنا وفريقنا يشهد تكاملا عناصريا ولا توجد تلك الإصابات التي تؤثر على مسيرة الفريق، كما أن الفريق في أتم جاهزيته البدنية والعناصريه وبالتالي فنحن مستعدون تماما للقاء الهلال.
وحول وضع الفريق الشبابي في بقية المسابقات خصوصا بعد تعثره في بطولة الدوري أمام الحزم يوم الجمعة الماضي قال هيكتور: ما زال هناك أمل بلغة الأرقام على الفوز ببطولة الدوري بالرغم من صعوبة هذا الشيء وخصوصا وأن ملامح الدوري تتضح بضع الشيء في هذه الأيام.. أما كأس الأمير فيصل بن فهد فنحن متصدرون المجموعة، وفي كأس ولي العهد سنلعب دور الأربعة أمام الهلال وبالتالي فمسيرة الفريق اعتبر أنها جيدة لحد الآن.
وحول لقاء الهلال الهام اليوم ونظرته الفنية لهذا اللقاء قال هيكتور: اللقاء سيكون صعبا ليس على الشباب فقط بل على الهلال حيث إن المباراة بين فريقين كبيرين وطبعا الذي تمنح الطمأنينة لنا كجهاز فني هو أننا نلعب كرة جميلة والفريق يستمتع ويمتع بكرته المتابعين وأتمنى أن نقدم مباراة جميلة وتكون النتيجة لصالحنا.
وحول إراحة الفريق الهلالي لغالبية عناصره الأساسية في لقاءي القادسية الماضيين على العكس من حال الشباب الذي شارك بعناصره الأساسية في لقاء الحزم قال هيكتور: لا أعتقد ذلك لأننا لعبنا مباراة وكانت تحضير حتى لمباراة الهلال ولا أعتقد أن يكون لهذا الأمر تأثير سلبي علينا أو إيجابي على الهلال وبالعكس لديك أربعة أيام هي كافية لإراحة لاعبيك والتجهيز للقاء الهلال والشيء المطمئن لنا هو عدم وجود إصابات في عناصر الفريق تعيق جاهزيتنا... والهلال سواء أراح لاعبيه أم لم يرح لاعبيه فهذا شأنه ولكن الهلال فريق مميز ولديه لاعبون كبار ومميزون وهذه الأمور ترجع لجهازه الفني.
وحول تكرار المباريات بين الفريق الشبابي وفريق الهلال أكد هيكتور أن هذا التكرار قد أضر بمستوى المباريات عندما قال: أن تلعب خمس مباريات بين فريقين كالهلال والشباب في مدة متقاربة - 35 يوما - فهو يضر على مستوى المتعة والإثارة وأيضا على متابعة الجماهير، وأنا أعتقد أنه بما أن الدوري والمسابقات عموما تستمر مدة أحد عشر شهرا فمن المفترض أن توزع هذه المباريات على هذه الأحد عشر شهرا وألا تجتمع كل المباريات في قرابة الشهر.
واستطرد هيكتور قائلا: ظروف المباريات والمسابقات تشكل ضغطا ليس على الشباب وحسب بل على بقية الأندية والمنتخبات ولذلك أتمنى أن تدرس حسنات وسلبيات الموسم التي حدثت وأن تقدم الدراسات على الجدولة ونظام توزيعها فليس من المعقول أن تبدأ الدوري بست أو سبع مباريات في مدة شهرين، ثم تفاجأ بوجوب خوض عدد كبير من المباريات في مدة زمنية قصيرة لا تتجاوز الشهر.