لوس انجليس - وكالات
أعلنت في ساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين جوائز الأوسكار التي تمنحها الأكاديمية
الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية في الحفل الثمانين الذي أقيم في هوليود، وقد حصل فيلم (لا مكان للمسنين) للمخرجين الشقيقين جويل واثيان كوين والذي يحكي قصة مطاردة عنيفة بجائزة أوسكار أحسن فيلم، أما جائزة أحسن إخراج فقد اقتسمها الشقيقان جويل واثيان كوين عن فيلمهما (لا مكان للمسنين).
وأصبح الشقيقان كوين اللذان حصلا في وقت سابق على أوسكار أحسن سيناريو مقتبس لنفس الفيلم ثاني شخصين يقتسمان جائزة الأوسكار لأحسن إخراج بعد روبرت وايس وجيرومي روبينز عن فيلمها الموسيقي (قصة الحي الغربي) لعام 1961م.
وحصل دانييل داي لويس للمرة الثانية على جائزة أوسكار أحسن ممثل عن دوره كمنقب عن النفط في أوائل القرن العشرين في الفيلم الدرامي (سيكون هناك دم)، واكتسح داي لويس (50 عاما) موسم الجوائز لهذا العام بأداء يهيمن على الشاشة كمنقب طموح عن البترول.
وهذه ثاني مرة يفوز فيها داي لويس المولود في لندن بأوسكار أحسن ممثل بعد حصوله على هذه الجائزة عن دوره كرجل مشلول يتعلم الكتابة والرسم بقدمه في فيلم (قدمي اليسرى) لعام 1989م، وفازت الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار بجائزة الأوسكار أحسن ممثلة عن دورها في فيلم (الحياة الوردية) الذي يحكي قصة حياة المغنية الفرنسية الشهيرة اديث بياف، وبهذه الجائزة أصبحت كوتيار (32 عاما) أول فرنسية تفوز بأوسكار أحسن ممثلة منذ عام 1960م.
أما جائزة أحسن ممثل مساعد فكانت من نصيب الممثل الإسباني خافيير بارديم عن دوره كقاتل مختل عقليا في فيلم (لا مكان للرجال العجائز)، وفازت الممثلة البريطانية تيلدا سوينتون بجائزة أوسكار أحسن ممثلة مساعدة عن دورها كمحامية قاسية في فيلم (مايكل كلايتون).
وحققت سوينتون (47 عاما) شهرة ونجاحا في السينما من خلال أداء أدوار غير تقليدية، وولدت سوينتون في لندن ودرست في مدرسة ويست هيث للبنات مع الأميرة ديانا عندما كانت صغيرة.
وفاز الفيلم الدرامي النمساوي الذي يتناول فترة الهولوكوست (المزورون) بجائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي، وهذا الفيلم الذي أخرجه ستيفان روزوفيتزكي يمثل أول جائزة تحصل عليها النمسا في هذه الفئة من الجوائز وثاني ترشيح لها لجوائز الأوسكار.