50 منطقة عشوائية يسكنها نحو مليون نسمة في مدينة جدة من المنتظر تطويرها خلال الفترة القادمة.
وستقوم شركة (جدة للتنمية والتطوير العمراني) المملوكة بالكامل للحكومة بتطويرها بالشراكة مع القطاع الخاص.
وكشف أمين مدينة جدة عادل فقيه في خطابه الذي ألقاه في أول أيام منتدى جدة الاقتصادي الأحد الماضي أن الشركة المملوكة للدولة بالكامل والتي أنشئت قبل عام ونصف قد بدأت أول مشاريعها في مدينة جدة وهو مشروع (قصر خزام) وتم استدعاء سبع شركات لتنفيذ المشروع.
والشركة أنشئت في الأساس لتطوير البيئة العمرانية في المدينة ليس من الناحية العمرانية فحسب ولكن لتشمل الجانب الاجتماعي والإنساني، إذ إن تطوير جودة الحياة في مدينة جدة أصبح هدفاً من أهداف أمانة المدينة وستقوم الشركة بطرح عشرين إلى ثلاثين فرصة استثمارية خلال السنتين القادمتين بهدف تطوير الأراضي المملوكة للأمانة وإنشاء مجتمع سكني جديد سيطلق عليه (مجتمع جدة).
ومن المفترض أن يتم توفير السكن لكل سكان المناطق العشوائية التي تقوم الأمانة حالياً بنزع ملكياتهم بهدف دمجهم في المنظومة العمرانية الجديدة.
ويتركز أغلب سكان المناطق العشوائية في شرق مدينة جدة حيث قررت الأمانة وشركة جدة للتنمية والتطوير العقاري إنشاء مشروع ضاحية جدة الشرقية ليساهم في تطوير المنطقة المعدمة.
والمنتظر وحسب أمانة جدة أن يتم تسهيل إقامة المشروعات العمرانية على القطاع الخاص الذي عاني من البيروقراطية لسنوات طويلة، وبحسب خطة الشركة فإنها ستقوم بنزع العقارات العشوائية وتملكها ومن ثم عرضها على القطاع الخاص، الأمر الذي كان سيتطلب الكثير من الوقت في ظل سيطرة الأجهزة الحكومية على المناطق المستهدفة.