إسلام آباد - الوكالات
شهدت باكستان أمس اعتداءين راح ضحيتهما اثنا عشر شخصا بينهم ضابط كبير في الجيش.
ووقع الاعتداء الأول في مدينة روالبندي حيث قتل رئيس الجهاز الطبي في الجيش الباكستاني وسبعة أشخاص آخرين في هجوم انتحاري في أول هجوم يقتل فيه مسؤول بهذا المستوى منذ انضمت باكستان إلى (الحرب على الإرهاب).
وقتل الجنرال مشتاق بيك رئيس الوحدات الطبية في الجيش، بعد أن فجر مراهق نفسه بالقرب من قافلة عسكرية على طريق مكتظ في مدينة روالبندي، حسب الجيش.
ويعد هذا أول هجوم انتحاري في باكستان يقتل فيه مسؤول في الجيش بهذا المنصب منذ هجمات 11 سبتمبر وأول هجوم انتحاري بعد الانتخابات.
أما الاعتداء الثاني فوقع في شمال غرب باكستان حيث قتل أربعة موظفين باكستانيين يعملون لحساب منظمة (بلان إنترناشونال) البريطانية غير الحكومية المتخصصة في مساعدة الأطفال وجرح 10 في هجوم على مكاتبها بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية.
من جانب آخر قال نواز شريف: أحد قادة المعارضة الباكستانية التي فازت في الانتخابات التشريعية قبل أسبوع، إنه يرغب في أن تتم إعادة القضاة المقالين من قبل الرئيس برويز مشرف إلى مناصبهم وان يعلنوا موقفهم من شرعية اعادة انتخابه رئيساً.
وقال شريف في تصريحات للصحافيين في إسلام أباد (قبل التفكير في إجراءات إقالة نرغب في أن تسوى هذه المسألة عن طريق القضاة).