أبها- دبي - عبدالله الهاجري
تنظم قناة العربية الدورة الثانية من ملتقاها السنوي للأفلام الوثائقية في الفترة من 1-2 مارس القادم وذلك لدعم وتحفيز الجانب الإبداعي والنهوض بصناعة الوثائقيات في العالم العربي إلى جانب إتاحة مساحة حرة للمبدعين والمبتكرين العرب في هذا المجال، وصقل الخبرات المشاركة فيه.
وتشهد الدورة الثانية إضافة فئة جديدة هذا العام هي فئة (التقارير الصحافية التلفزيونية)، بغية ربط الملتقى بشكل مباشر مع مفهوم العمل الصحافي المتلفز، الذي تقدّمه (العربية) من جهة، والاستفادة من الخبرات المتمرّسة للقناة الإخبارية في هذا الحقل من جهة أخرى، وتم تخصيص هذه الفئة للمشاركين الجدد الذين لا يتمتعون بالمعرفة التقنية الفنية الكافية لإنتاج فيلم وثائقي من الفئتين القصيرة أو الطويلة.
وأوضح المنسق العام للملتقى ومدير الإعلام في قناة (العربية) ناصر الصرامي ل(الجزيرة) أنه تم استقطاب شركات دولية في قطاع الإنتاج التلفزيوني، من أجل الاشتراك في إنتاج بعض الأفلام الوثائقية مع قناة العربية، وبالتالي التوصل إلى بعض التوصيات التى قد تتخذها شركات الإنتاج كمبادرة فريدة نحو تعزيز أطر الإنتاج المشترك فيما بينها, مشيرا الى انه عدد المشاركات السعودية في هذا الملتقى تجاوزت الخمسة والأربعين عملاً وهذا بلا شك يعد اكبر مشاركة عربية. مبيناً الصرامي أن الملتقى يعود هذا العام برؤية طموحة وجديدة كليا تحرص (العربية) على مشاركتها مع مخرجي ومنتجي الأفلام الوثائقية العربية، سواء أكانوا محترفين أم مبتدئين، وتهدف هذه الدورة إلى توفير الدعم والتمويل، وإتاحة فرص للإنتاج المشترك، بما يعكس الالتزام الاستراتيجي التام لقناة (العربية) بتطوير صناعة الأفلام والبرامج الوثائقية في العالم العربي.
وأضاف: نفتخر وزملاؤنا في شركة O3 للإنتاج بنجاح الملتقى في استقطاب أسماء دولية بارزة في عالم الإنتاج الوثائقي، وعلى الرغم من مرور عام واحد فقط على إطلاق الملتقى، تتهافت الشركات المتحصّصة للمشاركة فيه بما يعكس الموقع الذي تحتله (العربية) على المستوى الدولي، ومدى الموثوقية والمصداقية التي تتمتع بهما حول العالم.
جدير بالذكر أن الدورة الثانية يتزامن انعقادها مع احتفال قناة العربية بالذكرى الخامسة على انطلاق بثها الفضائي.