Al Jazirah NewsPaper Monday  25/02/2008 G Issue 12933
الأثنين 18 صفر 1429   العدد  12933
اللاعب الشبابي (كماتشو) يرفع راية التحدي.. ويقول ل«الجزيرة»:
سنكسب جميع مبارياتنا أمام الهلال.. وجماهيره سلاح ذو حدين

حاوره - سلطان الجلمود

أكد لاعب وسط الشباب المحترف البرازيلي كوماتشو سعادته بتجربته الاحترافية مع فريق نادي الشباب الكروي، مؤكداً أن تجربته الثانية في الملاعب السعودية مع (الليث) تختلف كليا عن سابقتها التي خاضها مع الهلال وعزا ذلك لعدة أسباب كشفها «الجزيرة»، كما خص (الجزيرة) بأهم الأسباب التي دفعته إلى ترك الدوري القطري وفريق العربي والعودة للعب في الدوري السعودي مع الشباب دون غيره من الأندية السعودية الخليجية.

وكشف كوماتشو العديد من الجوانب الخاصة بحياته الرياضية، إضافة إلى نظرته إلى الدوري السعودي ولاعبيه وتحدث عن المباريات الحاسمة أمام الهلال في المرحلة القادمة فإلى تفاصيل الحوار.

تجربة رائعة

* في البداية كيف تقييم تجربتك الاحترافية مع نادي الشباب؟

- تجربة مفيدة جدا بالنسبة لي وأنا سعيد بها كثيرا؛ لأنها أضافت لي الشيء الكثير، ومن هنا أحب أن أشكر جميع منسوبي النادي سواء الجاهزان الفني والإداري أو زملائي اللاعبين، كما أقدم شكري وتقديري لرئيس النادي الأستاذ خالد البلطان على وقوفه بجانبي ودعمه لي، وتحفيزه لي كي أقدم الكثير لجماهير نادي الشباب.

* وهل اختلفت هذه التجربة عن التجربة السابقة في الدوري السعودي حينما كنت مع الهلال؟

- تجربتي الحالية مع الشباب تختلف كلياً عن الأولى مع نادي الهلال، لأني عندما جئت لأول مرة للاحتراف في المملكة كنت لاعباً مغموراً، وقد ساعدتني تلك التجربة على التعريف بنفسي وقدراتي.

أما تجربتي الحالية مع الشباب فتختلف عن الأولى لأنها جاءت وأنا لاعب معروف للجميع من خلال المستويات الكبيرة التي قدمتها في التجربة الأولى.

عدم الاستقرار

* لماذا لم تستمر تجربتك الاحترافية طويلا في قطر؟

- بالنسبة لتجربتي مع العربي القطري فقد كانت مع فريق مبتعد كثيراً عن البطولات لمدة لا تقل عن عشر سنوات، كما لم يكن هناك استقرار في الفريق، وحتى على مستوى الجهاز الإداري، إضافة إلى أن رئيس النادي الذي فاوضني ترك النادي قبل نهاية الموسم.هذه هي الدوافع التي لم تساهم في الاستمرار طويلا مع النادي العربي.

* كيف كانت المفاوضات مع إدارة نادي الشباب؟

- المفاوضات كانت عن طريق مدير أعمالي خليفة المطيري الذي نقل لي العرض الشبابي ووافقت عليه على الفور وذلك لمعرفتي بنادي الشباب خلال فترة الاحتراف السابقة.

* هل نجاح تجربتك السابقة مع الهلال جعلتك توافق على عرض الشباب؟

- لا أعتقد أن نجاحي في الهلال هو سبب رئيس في خوض تجربتي مع الشباب لكن الإدارة الشبابية قيمتني كلاعب، وعندما كنت مع الهلال كنت أعرف جيدا نادي الشباب وإمكانيات لاعبيه، مما ساعدني على قبول العرض.

أرفض الهجوم

* المراقبون والنقاد الرياضيون يرون أن هناك اختلافاً في أدائك عما كنت عليه في التجربة الأولي لك مع الهلال، حيث يرون أن أداءك كان أفضل من الآن ما رأيك في ذلك؟

- لا أعتقد أن ذلك صحيح، فبالنسبة لي إن النتائج والبطولات هي التي يقاس بها أداء اللاعبين ومستواهم الفني، أنا حاليا ألعب مع فريق الشباب الذي لم يخسر أي مباراة منذ أربعة أشهر، وهذا مؤشر جيد للاعبي الفريق وأنهم يقدمون مستويات جيدة.

* ما أبرز العروض التي قدمت لك قبل الشباب؟

- قدم لي العديد من العروض من أندية قطرية، وكذلك إماراتية، وأيضا أندية سعودية، ولكن فضلت الشباب لأنه عرض أفضل من جميع النواحي ولا أحب أن أفصح عن هذه العروض.

الحماس سمتنا

* شاركت بفعالية في آخر لقاء أمام الهلال وأول لقاء رسمي وسجلت هدفين ما سر هذا التألق؟

- نعم لقد أديت مباراة ممتازة كما أن جميع أعضاء الفريق ظهروا بشكل جيد، وليس كوماتشو بل كل اللاعبين خصوصاً في الشوط الثاني من المباراة، والذي سيطر فيه لاعبو الشباب على المباراة بشكل تام.

* يخوض الشباب والهلال العديد من المواجهات الحاسمة أولها الثلاثاء القادم كيف ترى هذه المواجهات؟.

- لا شك أن أي لاعب في الفريقين يتمنى أن يكون أساسيا في مثل هذه المباريات لأنها حاسمة، وأنا واثق في زملائي من أننا سوف نكسب نقاط المباريات القادمة بسبب حماسنا في فريق الشباب.

البطولات حلمنا

* ماذا ينقص الشباب حاليا خصوصا أن مراحل الحسم قد اقتربت؟

- لا ينقص الشباب شيء حالياً فجميع الإمكانيات متوفرة، ونتمنى أن نحقق جميع البطولات فقط.

* كيف تقيم الدوري السعودي؟

- بدون شك هناك اختلاف كلي في الدوري في السنوات الماضية بسبب فكرة المربع، والآن أصبحت كل مباراة بمثابة بطولة، وهذا ما زاد من متعة الدوري وتنافس الفرق لكسب نقاط المباريات.

أما في السابق فلم تكن هناك مشكلة لأن صاحب المركز الرابع لديه حظوظ بالفوز بالدوري، ولكن الآن الوضع تغير تماماً.

هؤلاء الأبرز

* من هم أبرز اللاعبين الأجانب والسعوديين في الدوري السعودي؟.

يعد لاعب الهلال تفاريس هو الأبرز والأهم وكذلك شيكو والفس ومارتينز.

في حين يعد عبده عطيف وناصرالشمراني هم أبرز اللاعبين السعوديين، بالإضافة إلى صالح بشير والشلهوب والقحطاني وتيسير الجاسم ومحمد نور وكريري، وهناك العديد من الأسماء البارزة الأخرى.

* سبق لك أن خضت تجربة اللعب في الدوري السعودي، مع ناد منافس لفريقك الحالي الشباب، ولعبت ضده عددا من اللقاءات، وبالتأكيد كان لك نظرة فيه، والآن بحكم أنك أحد عناصره كيف تقيم وضعه الآن في مختلف المسابقات الرياضية بالمملكة؟

- عندما كنت في الهلال لم أكن أفضل اللعب أمام الشباب، نظراً لتميز لاعبيه بالسرعة والضغط على حامل الكرة، كما أن الشباب يعد فريقا متجانس العناصر، وهذا ما شاهدته حاليا على أرض الواقع.

الجماهير مهمة

* بحكم أنك لاعب محترف برأيك هل للجماهير دور تجاه الفريق، وكيف يؤثر الضغط الجماهيري على الفريق؟

- الهلال له جماهير كثيرة لا تقارن بجمهور الشباب، وأعتقد أن ذلك سلاح ذو حدين منها ما هو إيجابي وسلبي فالفريق الجماهيري تزيد فيه الفرحة وكذلك يزيد الضغط على اللاعب وتكون المحاسبة كبيرة عند الإخفاق ولكن الاندية الأقل جماهيرية يقل الضغط على اللاعب وتخف العقوبة.

* من الملاحظ أنك تعرض لأكثر من إصابة إلى ماذا تعزي ذلك؟

- بالعكس، أنا لم أُصب إلا مرة واحدة في المفصل وكانت الإصابة في التمرين، حتى كنت أتوقع أن أغيب عن التمارين فترة طويلة، ولكن تجاوزت هذا العارض، ولم أغيب سواء مباريتين منذ انتقالي للعب مع الشباب.

* من تتمنى أن تقابل في النهائي في حال تجاوز الهلال؟

- المهم الآن هو لقاء الهلال فقط وجميع الفرق التي تأهلت إلى نصف النهائي تعتبر جديرة بذلك وتستحق الفوز بالكأس سواء الشباب أو الهلال أو الأهلي أو الاتفاق ومن الطبيعي أن أتمنى أن يكون من نصيب الشباب.

* بحكم أنك تخوض تجربة احترافية ثانية في المملكة، ما هو رأيك في اللاعب السعودي، وما هي حظوظه في الاحتراف الخارجي؟

- كما تفضلت لك سابقاً يوجد العديد من اللاعبين البارزين في المملكة وأستغرب مثلك عدم احترافهم خارجياً ولكن يبدو ان التسويق من قبل الوكلاء الخاصين باللاعبين لا يؤدي دوره بشكل كبير وإن كنت أتوقع أنه سيكون كذا لاعب في المستقبل محترفا خارجياً نظراً لتطور الكرة السعودية بشكل سريع.

* ماذا تقول في نهاية الحوار؟

- أحب أن أشكر إدارة نادي الشباب على التعامل الرائع مع جميع اللاعبين وكذلك أحب أن أشكر جريدة (الجزيرة) على اتاحة هذه الفرصة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد