عندما طال الانتظار، بحثت عنك في كل مكان.. حيث أخذ الشوق يحدوني للقاء قلمك النابض بالحياة. الذي يعانق صفحات الجريدة معلناً عن موضوع شيق يشع ضياء. ولكن عندما جف القلم. واختفت عبارات التواصل، أخذت أترقب فيض عطائك كما عهدتك.. ولكن طال الانتظار.. عندها أخذت أبحث وأسأل وأتساءل عن صاحبة القلم المضيء إلى أن وجدت ضالتي في سبب غياب القلم النابض بالحب والعطاء لزميلتي (مي السديري) عندما أخبرتني إحدى زميلاتي عن غياب هذا القلم القدير وهذه الإنسانة القديرة.. رفيقة دربنا في مشوار القلم حيث تمر بوعكة صحية وستمر - بإذن الله - بسلام وهي الآن تتماثل للشفاء. عندها دعوت الله لها بالشفاء العاجل والعودة إلى أرض الوطن سالمة غانمة. فقد زاد شوقي لتلك الإنسانة الرائعة المعطاءة وعصف قلبي توقاً للقائك. فلئن حبسك المرض عنا. فأنت في قلوبنا. وشمس عطائك ستشرق من جديد. فأنت دائما حاضرة معنا. وهذا شعوري المفعم بالأمل لعودتك إلينا في القريب العاجل لنواصل معاً رحلة الصحافة عبر جريدتنا الغراء (الجزيرة) التي تتوق شوقاً إلى قلمك وإبداعاتك. فأنت العطاء وسوف تزهر لك الحياة - بإذن الله - صحة وعافية وعطاء متجدد قريباً إن شاء الله ودعواتي الصادقة لك بالعودة والشفاء قريباً.