الخرطوم - نيويورك - الوكالات:
وجَّه الرئيس السوداني عمر البشير بمنع استقبال الرسميين والدبلوماسيين من الدنمارك في بلاده إضافة إلى طرد المنظمات الدنماركية العاملة بها ومقاطعة السلع الدنماركية.
جاء ذلك في اجتماع للمكتب القيادي بالمؤتمر الوطني السوداني الحاكم تم خلاله بحث الإساءة الدنماركية للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عبر وسائل الإعلام واتخذ خلاله عدداً من القرارات للرد على هذه الإساءات.
وقال حسن عثمان رزق القيادي بالمؤتمر الوطني في تصريح صحفي أن هناك محاولة للتنسيق مع العالم الإسلامي والدول العربية حتى تكون هناك مواقف مشتركة عبر الهيئات الشعبية والجهات الرسمية للوقوف بحسم ضد الهجمات الجائرة التي يتعرض لها الإسلام والمسلمون.
كما أعلن عن خطة أخرى للاستفادة من الوسائل الإعلامية ووسيلة الإنترنت للتعريف بالإسلام وبالرسول الكريم لتوضيح أن الإسلام ليس ديناً إرهابياً.
وفي السودان أيضاً حذَّر برنامج الغذاء العالمي من أن استمرار نشاط العصابات في دارفور يحول دون تمكينه من إيصال المساعدات الغذائية إلى اللاجئين.
ونقل راديو (سوا) عن كرستين برثن المتحدثة باسم البرنامج قولها إن ستاً وعشرين شاحنة محملة بالمواد الغذائية سُرقت وتم الاعتداء على خمسة عشر سائقاً منذ بداية العام الجاري..
وقالت علينا أن نواجه مثل هذه الحوادث كل أسبوع، حيث يتم سد الطرقات بالحواجز لإجبار الشاحنات على التوقف ويهاجمها رجال العصابات طالبين المال فيستولون على الشاحنة وأحياناً يخطفون سائقها وهذا الأمر يتكرر منذ أشهر وغالباً ما يطلقون سراح السائقين كما أنهم أحياناً يستولون على شاحنات فارغة لأنهم يريدون فقط الشاحنة.
وأضافت أن البرنامج يؤمن الغذاء لأكثر من مليون لاجئ ويوزع قرابة الأربعين طناً من الأغذية شهرياً ويحتاج إلى ألف وأربعمائة شاحنة لنقل المواد الغذائية من المرافئ إلى المستودعات ومنها إلى مستحقيها، محذّرة من نتيجة استمرار الهجمات على قوافل المساعدات.
