تتهادى الحروف بكلماتها لتجسد أجمل عبارات الشكر والعرفان وأنهاراً من الثناء والامتنان لكم يا خادم الحرمين الشريفين، فيسرنا ويشرفنا أن نتقدم لكم بخالص الشكر ووافر الامتنان لما حظينا فيه من لفتة أبوية حانية بترسيم مَنْ هن على بند الأجور على وظائف رسمية. وإن الكلمات لتقف عاجزة ولا أجد ما يكفي من عبارات الشكر والتقدير لأنثرها لمقاكم السامي فيعجز القلم واللسان عن تسطير تلك العبارات ومهما قلت في ثنائكم فهو قليل ولا أملك إلا الدعاء لكم، أحسن الله إليكم وجعله في ميزان حسناتكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين ورزقك الفردوس الأعلى من الجنان، وصدق الله العظيم إذ يقول {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}. دمتم لنا بكل الخير ودام عطاؤكم.