«الجزيرة» - جواهر الدهيم
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة منال بنت مساعد بن سعود حفل تخريج الخاتمات لكتاب الله لثلاث دورات والبالغ عددهن 100 خاتمة من دار الهداية النسائية لتحفيظ القرآن الكريم بالربوة وذلك مساء الأربعاء 13-2- 1429هـ بقاعة الشيخ محمد الخضير، بدئ الحفل بتلاوة من القرآن الكريم، فحوار بين الطالبتين ضي السلمان ولبنى الحنطي بعدها قدمت مجموعة من الصغيرات نشيداً ترحيبياً بعنوان (سلامٍ فاح من أرضٍ ) بعدها عُرِضَ نموذجٌ لحلقة حفظ القرآن الكريم للمرحلة التمهيدية بالإضافة إلى عرض لنموذج حلقة للمرحلة الابتدائية بإشراف المعلمتين منى أنيس وميساء حسنين أعقبها نموذج من قراءة خاتمة حيث قرأت كل من الخاتمة لكتاب الله عز وجل مريم الناضي، سارة عبدالعال نرجس باحليوه، ثم قدمت الداعية د. رقية المحارب كلمة عن فضل القرآن الكريم وفضل الحافظين للقرآن.
ثم كلمة مشرف دار الهداية لتحفيظ القرآن الكريم ألقتها بالنيابة أ. عائشة الشهراني بعدها السحب على جوائز لأرقام الحاضرات ثم كرمت صاحبة السمو الملكي الأميرة منال بنت مساعد بن سعود المشاركين والداعمين للحفل بدروع تذكارية حيث قدمت سموها درعاً للشيخ محمد الخضير بالنيابة تسلمته أ. بيان؛ ثم تم تكريم مطابع دار القاسم تسلمته أ. شيخة القاسم، وكذلك تم تكريم كُلٍّ من: أ. عواطف المهيدب، بدرية الخطيب، سعاد الضيمان، أ. أماني عاشور، ثم حلقة القراءات حيث قُدِّمَ نموذجٌ فريدٌ لطالبتين بدور خاتمات القرآن الرابعة بإشراف أ. أماني عاشور حيث قرأت الطالبة والأستاذة مها القراءات العشر قراءات ل: قالون، وابن ذكون، ثم قرأت الطالبة قراءات العشر لابن كثير، أبي جعفر، قالون، ورش، ودوري أبو عمر، والسوسي، وخلف عن حمزة وخلاد، والكسائي.
بعدها كلمة أ. الداعية أمل الغفيلي عن كتاب الله عز وجل ثم قصيدة بعنوان (خاتمات الداري) ألقتها الطالبة أمل قنن تلتها نماذج رائعة لتلاوة الخاتمات ثم (لقاء مع خاتمة للقرآن الكريم) نورة المزيني ثم (مشاعر خاتمة) هدى السالم وسارة عبدالعال، وفي نهاية الحفل سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة منال بنت مساعد الخريجات شهادات التخرج.
من جهتها قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة منال بنت مساعد بن سعود في تصريح ل(الجزيرة): سعيدة بأن أجد بنات حاملات لكتاب الله عز وجل لأنه ستُرزق الأم والطالبة ببنت تربيها تربية صالحة تسعى لخير الدنيا والآخرة، كما أشكر الجهود التي تقوم بها دار الهداية على مدى 15 سنة وهذا عمر ليس بالسهل وكان ثمارها 100 حافظة وهذا يدل على جهود المعلمات والقائمات والمشرف على الدار جزاهم الله خيراً واهتمام ولاة الأمر في بلدنا الطيب؛ ومن اهتمام خادم الحرمين الشريفين لحفظ كتاب الله من مسابقات سواء المسابقات الدولية أو الداخلية أو على مستوى مدينة الرياض ومما زاد سعادتي تخريج أمهات حافظات للقرآن الكريم بالرغم من أنهن أميات لا يقرأن ولا يكتبن وأحيي فيهن هذه الهمم العالية وصبرهن هذه السنوات التي تتراوح ما بين 4 إلى 6 سنوات مما يدل على أن القرآن الكريم ميسر للجميع، أسأل الله عز وجل أن يبارك لهن وأن يوفق الجميع.